تأجيل الدراسة بإقليم النيل الأزرق

تأجيل الدراسة بإقليم النيل الأزرق
الخرطوم: العهد أونلاين
كشفت وزارة التربية والتعليم باقليم النيل الازرق عن تحديات تواجه العام الدراسي 2022-2023 بجانب الاحاطة بترتيبات انعقاد الاستشارية المحدد انعقادها خلال الاسبوع الحالي.
جاء ذلك خلال اللقاء التنويري للاستاذة اشراقة احمد خميس وزير التربية والتعليم اليوم برئاسة الوزارة بالدمازين مع الاجهزة الاعلامية والصحفيين بمشاركة محجوب الشيخ المدير العام للوزارة ومدراء الادارات العامة والمتخصصة.
وثمنت اشراقة جهد الاعلام وتناوله للقضايا الحيوية واوضحت ان العام الدراسي بالاقليم بدا في ظل جملة من التحديات وتم تأجيل الدراسة بمدينة الدمازين لمدة اسبوعين بعد التشاور مع الجهات ذات الصلة نسبة لتضرر عدد من المدارس بالامطار وتهالك بعض البنيات التحتية حفاظا علي سلامة التلاميذ .
وقالت ان بعض المدارس التي خصصت كمراكز لايواء النازحين تأثرت في معيناتها الدراسية واخرى حدث فيها تردي في البيئة وشرعت الوزارة بالتعاون مع الشركاء في إعادة تأهيل وصيانة المدارس المتاثرة وقطع العمل مراحل متقدمة.
واكدت اشراقة ان التحديات التي تواجه التعليم تتمثل في تهيئة البيئة التعليمية والبنيات التحتية في حاجة لتدخلات عاجلة بجانب الاجلاس والنقص في الكتاب وضعف التسجيل ونقص المعلمين بالاضافة لتوفيق اوضاع العائدين.
واضافت اشراقة ان خطة العام 20222/ 2023 تهدف لتعليم جيد ومنصف للجميع والعمل على رفع معدل القبول لكافة المراحل وخفض نسبة الأمية بجانب استكمال نقص المعلمين والتدريب وعودة المناشط اللاصفية.
مشيرة الى اكتمال كافة الترتيبات الادارية والفنية لانعقاد الاستشارية بهدف تحليل ماتم تنفيذه في العام الماضي ووضع الخطط والاستراتيجيات للفترة القادمة.
من جانبه اوضح محجوب الشيخ المدير العام للوزارة ان هناك جملة من التدابير لمعالجة قضية منهج العائدين بمناطق الكرمك واولو والاستعانة بالمعلمين المعاشيين لتدريب المعلمين علي طرق التدريس لافتا الى ان الوزارة تبذل جهود مقدرة لاستثناء تعيين معلمين جدد والسعي مع الشركاء لتوفير الكتاب.
وقال محجوب ان الوزارة تعول على مخرجات وتوصيات الاستشارية وانزالها لارض الواقع وتناول الجوانب المتعلقة بامتحانات الملاحق ورؤية الوزارة ومنهجيتها في اعادة توزيع المعلمين ومعالجة اوجه القصور .