عبدالهادي عيسى يكتب : الآن أوضاع غرب كردفان تحتاج لحكمة حميدتي
صيحة نذير
عبدالهادي عيسى يكتب : الآن أوضاع غرب كردفان تحتاج لحكمة حميدتي
الاوضاع الملتهبة والقابلة للانفجار فى اي لحظة بولاية غرب كردفان خاصة بعد ظهور بوادر الفتنة بين المسيرية والحمر التى تسبب فيها قرار تجميد الحدود بين محليتي السنوط والنهود هذا الوضع يتطلب تدخل عاجل من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو وانزال تجربة المصالحات القبلية فى ولاية غرب دارفور والتى اسهمت بصورة كبيرة فى تثبيت دعائم الامن والاستقرار ولهذا الغالبية مع خيار تدخل حميدتي حتى لاتتفجر الاوضاع وتترتب عليها مالات كارثية يصعب تداركها في القريب العاجل وقد ابدى قيادات المسيرية مرونة كبيرة خلال المؤتمر الصحفي الذى اقيم امس بمركز الحاكم نيوز لتوضيح ملابسات اختطاف ابناء المسيرية من قبل الحركة الشعبية جناح الحلو اكدوا خلال المؤتمر سعيهم واصرارهم على استمرار العلاقة الوطيدة مع الحمر ولاحساسهم بوجود مخطط لاشعال حرب اهلية فى الولاية وانتقالها الى مناطق اخرى بالبلاد خاصة بعد التوجه العنصري للحركة الشعبية جناح الحلو والتى لديها استراتيجية واضحة لاستهداف العنصر العربي فى ولايتي جنوب وغرب كردفان وقد اتضح هذا النهج من خلال الابادة الممنهجة تجاه ابناء المسيرية فى قتلهم ونهب مواشيهم حتى الوصول الى مرحلة التهجير القسري لشعب المسيرية والهدف هو الاستحواذ على الموارد الهائلة الموجودة فى ولاية غرب كردفان خاصة فى ديار المسيرية وكشف قيادات المسيرية من خلال المؤتمر الصحفي عن الاوضاع الكارثية التى يعيشها انسان الولاية والتى تعتبر من اكبر الولايات انتاجا للنفط ولكن رغم هذه الثروة الهائلة يعيش انسانها فى بؤس وضنك معيشي هذا غير ظهور الامراض الخطيرة التى خلفها انتاج النفط ولهذا يجب الشروع فى تكوين لجنة من خبراء ومختصين لمعرفة الكمية المنتجة من ابار النفط الموجودة فى الولاية وحساب نسبة 40% باثر رجعي وتحديد ايضا نسب الولاية في بقية الموارد الاخرى فكفاية تسامح ضار بمصالح اهلنا وكفاية استجابة لوعود التخدير التى يقوم بها حكام المركز تجاه قضايا الولاية وقد شاهد الجميع الوضع الكارثي الذى عاشته المناطق الواقعة فى مناطق انتاج النفط جراء السيول والامطار في حين تم تخصيص ترليونات الجنيهات من اموال المسؤولية المجتمعية للمتضررين من السيول والامطار بولاية نهر النيل فلايمكن ان يدفع شعب المسيرية الثمن نيابة عن السودان حربا وسلما وخيار دولة المسيرية سيكون حاضرا دوما اذا لم تتحقق المطالب