الأخبارالسودان

المراقب العام للإخوان المسلمين: جهات داخلية وخارجية وراء إشعال النزاع بالنيل الأزرق

المراقب العام للإخوان المسلمين: جهات داخلية وخارجية وراء إشعال النزاع بالنيل الأزرق

الخرطوم: العهد اونلاين

أكد مولانا سيف الدين أرباب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن هنالك جهات داخلية وخارجية وراء إشعال النزاع القبلي بإقليم النيل الازرق، من أجل زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتن و أضعاف الدولة المركزية لينعكس ضعفها علي الولايات، وعلي عدم الاستقرار الذي يؤثر علي الأمن ومعاش الناس والإنتاج ويهدد بقاء الدولة السودانية.
واضاف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان: امريكا والدول الغربية خاصة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وفولكر بيريس رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان وراء تأجيج النزاع القبلي بالسودان واقليم النيل الازرق الآن من أجل أضعاف الدولة المركزية لينعكس ضعفها علي الولايات، الي جانب وجود جهات داخلية تعمل مع هذه القوي الدولية، فضلا عن وجود قوي سياسية تريد تغيير التركيبة الديمغرافية للسكان واستقطاب قبائل محددة من أجل الانتخابات.
وأوضح المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن هنالك أسباب أخرى وراء تفشي النزاع القبلي بالسودان واقليم النيل الازرق من بينها الجهل المتفشي في المجتمع السوداني، وتفشي القبلية والجهوية والعنصرية وسط الشعب السوداني، للدرجة التي أصبح فيها التوظيف في مؤسسات الدولة يتم وفقا للقبيلة ، وهذا من فعل الجاهلية.
واضاف: من أسباب تفشي النزاع القبلي بالسودان هو ضعف الحكومة ، وحالة السيولة الأمنية التي تشهدها البلاد ، وشيطنة القوات النظامية من جيش وشرطة وأمن، لتصبح هذه القوات النظامية بين سندان حفظ الأمن، ومطرقة الملاحقات والعقاب، مما أضعف دور الدولة وهيبتها ، بينما تسعي جهات داخلية وخارجية الي تفكيك القوات النظامية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، الأمر الذي يؤدي لتفاقم النزاع القبلي بالسودان والانتقام والقتل بوحشية، وبلا رحمة كما حدث الآن بالنيل الازرق،الي جانب تفشي الفوضى وتعطل الإنتاج وتأثر معاش الناس.
ويري المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن فرص حل النزاع القبلي بالسودان واقليم النيل الازرق الآن تكمن في التوعية بحرمة دعم المسلم ، والتوعية بالمخططات والمؤامرات الغربية والأمريكية بالسودان واستغلالها للنزاعات القبيلة في تفكيك الدولة السودانية، بجانب القيام بالمصالحات، وفرض هيبة الدولة والقانون بمعاقبة من هم وراء الأحداث والمتورطين فيها وطرد فولكر بيريس رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان الذي يعمل على تفجير النزاعات القبلية، بجانب معالجة المرض الحقيقي بعد معالجة الاعراض الجانبية بأعمال القانون وبسط هيبة الدولة، حيث ينبغي أن نعالج المرض الحقيقي بنبذ القبلية والجهوية والعنصرية، والتأكد علي أنها من الجاهلية وأنها نتنة ومنتنة، عبر إقامة مراكز للتوعية بالولايات يقوم عليها علماء من داخل وخارج السودان، بجانب تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من أحداث النيل الازرق الذين نزحوا، والمصابين والجرحى، والترحم علي القتلي وإجراء المصالحات والتأكد علي حرمة دم المسلم.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى