بعد إبادتها لكميات كبيرة من المواد منتهية الصلاحية
شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا: مستمرون في محاربة مهددات أمن البلاد واقتصادها
ممثل الوالي: نعول على الإعلام في دعم جهود مكافحة التهريب للتصدي للمخاطر
ممثل مدير الشرطة: شرطة المكافحة ظلت تقدم الغالي والنفيس في سبيل سلامة الوطن والمواطن
مدير شرطة المكافحة: كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات البلاد نحن أهل له
قيادات الإدارة الأهلية: عمل مكافحة التهريب واضح ومقدر ويحتاج إلى وقفة وسند حقيقي
كسلا : انتصار تقلاوي
وقع على شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا عاتق كبير من باب المسئولية الوطنية والأخلاقية أن تكون هي الدرع الحصين والحامي لأمن واستقرار البلاد ومهدداتها من كافة تحديات التهريب والمخاطر التي تلقى على المجتمع السوداني بصورة عامة. وسجلت مضابط شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا إنجازات وبطولات كبيرة في القيام بمهامها سواء كانت متفردة أو متضامنة عبر القوة المشتركة المعنية للتصدي لكافة المهددات والجرائم العابرة للحدود وإن تطلب الأمر التضحية بالأرواح.. وعلى مدى سنوات ظلت مكافحة التهريب تنفذ حملات بالموقع المتقدم لإبادة الكميات الكبيرة من السلع المهربة والمضبوطة ومنتهية الصلاحية باعتبارها مخالفة لإجراءات السلامة الصحية والمواد المخالفة للقياس والمعايرة وان كانت في نفسها صحيحة وصالحة للاستخدام الآدمي. وترمي الإدارة من هذا الإجراء أن تبعث برسائل للعابثين بمقدرات البلاد والمتآمرين ضدها والى المواطنين الغيورين على مصلحة مجتمعاتهم بأن المخالفات القانونية لا جدوى منها وكان من الأحرى أن يستفيد المواطن والتاجر نفسه من هذه المواد بدل إهدارها والدخول فيما لا يحمد عقباه.
فالكميات الكبيرة من السلع المهربة ومنتهية الصلاحية التي يتم ضبطها ضمن الحملات الراتبة لمكافحة التهريب في قطاعات الولاية المختلفة يكون هذا مصيرها حيث قدرت المواد المبادة بــ قيمة 50 مليون جنيه لسلع مختلفة تشمل مستحضرات تجميل وأدوية وحبوب تسمين وكريمات محظور دخولها للبلاد نهائياً وأشياء أخرى غير مطابقة للمواصفات السودانية.
وفي احتفالية المخاطبة للبرنامج بالموقع المتقدم للمكافحة الذي اجتمعت له كافة أطياف العمل بالولاية من قيادات تنفيذية وأجهزة أمنية وأعيان مجتمعية وأهلية أشاد فيه ممثل والي كسلا المكلف العميد معاش عبد المنعم عثمان بدور قوات المكافحة وهي تذود باستمرار عن حماية اقتصاد البلاد وصحة المواطن بالاضافة الى التعاون بين الجميع لمحاربة الظواهر السالبة. ونوه إلى تبصير مواطن الولاية بخطورة الظواهر السالبة عبر الأجهزة الإعلامية بمختلف الطرق والوسائل. مدير شرطة مكافحة التهريب بالولاية العميد عمر محمد احمد الأنصاري قال أن برنامج الإبادة يقام سنوياً لإبادة البضائع غير المطابقة للمواصفات والمقاييس السودانية والمضرة بصحة المواطن.
وشدد على أن شرطة المكافحة جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لحماية الاقتصاد وردع كل من تسول له نفسه العمل على تخريب الاقتصاد السوداني وصحة المواطن. ونوه إلى أن عملية المكافحة لكافة المهددات لا تأتي عبر شرطة المكافحة دون القيام بعمليات المطاردة والوسائل المعنية دون أن يكون للقيادات الأهلية وكافة مجتمع كسلا دور في القضاء على الظاهرة.. وطالب الأنصاري بضرورة تعاون المجتمع المدني مع الجهات المختصة في كيفية القضاء على التهريب ومساعدة الأطواف وإقامة المشروعات الاقتصادية المقترحة وتكملتها ومثالا لذلك المناطق الحرة وغيرها لتوفير العيش الكريم وزيادة دخل الفرد في المناطق الريفية والحدودية حتى لا يكون رهينة لرغبات المهربين.
ممثل مدير شرطة الولاية العميد محمد حامد ثمن دور شرطة المكافحة علي الإنجازات المتعددة. وقال انهم يمثلون خط الدفاع الأول في حماية الاقتصاد الوطني والمواطنين من السموم والأمراض التي تضر بهم. وأضاف ان قوات المكافحة ظلت تقدم الأنفس رخيصة في سبيل المحافظة على الاقتصاد القومي من المهربين وضرب أوكارهم ومقابل ذلك فقدت نفراً كريماً من قوات الشرطة وآخرين ما بين الاصابات والاعاقات والعاهات المستديمة وهي على استعداد أن تقدم الأرواح أثناء مداهمة أوكار الجريمة.
القيادات من الادارات الأهلية المشاركة في البرنامج ممثلة في البني عامر والرشايدة أشادوا بالجهد المقدر لعمل شرطة المكافحة والمسئولية الملقاة على عاتقهم والتي جاء في وصفهم لها بأن اليد الواحدة لا يمكن لها أن تصفق مما يعني ضرورة مساندة المكافحة وتبصير المجتمع وتفعيل دور القيادات المجتمعية وحثا على التعاون واستهدافها بورش عمل توعوية للتنوير بمخاطر التهريب للتكامل الجهود لضرب أوكار مهددي الاقتصاد القومي عبر شراكة استراتيجية والوقوف بالمرصاد للمهربين.
من جانبه أكد مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة المهندس آدم جرنوس تسخيرهم للمراكز الشبابية للتوعية من مخاطر التهريب وظاهرة انتشار وشراء الملابس المستعملة المعروفة إصلاحا بالـ (القوقو) والتي ثبت انها تدخل الولاية عن طريق التهريب ودون أي أوراق قانوتية إضافة إلى ذلك إثبات المعامل بأن هذه الملابس حاملة لمرض جدري القرود الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً للمتعاملين وقال جرنوس بأن حملات التوعية المعنية ستتظم جميع المراكز الشبابية بالولاية خلال الفترة القادمة.