وثيقة لوقف العدائيات بين الرزيقات والفلاتة بجنوب دارفور
نيالا: حسن حامد
وقعت قبيلتا الفلاتة والرزيقات بنيالا مساء اليوم الثلاثاء وثيقة لوقف العدائيات بينهما بعد الصراع الدامى الذي وقع بين الجانبين بمناطق جنوب الولاية السهر الماضي وأودى بحياة ما يقارب ال(١٠٠) قتيل بجانب أعدادا من الجرحى.
وشهد واليا شرق دارفور وجنوب دارفور ولجنة أمنه الولايتين والمستشارين القانونيين والنيابة العامة والدوائر العدلية والإدارة الاهلية من القبيلتين بقاعة زادنا ببيت الضيافة التوقيع على الوثيقة التى
تلاتها مقرر لجنة الاجاويد الملك يعقوب عبدالله فضل والتي تناولت العلاقات الأزلية والتاريخية والتصاهر بين القبيلتين.
ونصت الوثيقة على وقف العدائيات وفتح الطرق وبناء جسور الثقة ومحاربة الشائعات والفزع الأهلي بجانب منع التكتل القبلي ومنع القبلية والجهويه وخطاب الكراهية و ترجمة الوثيقة الي واقع معاش وحسم الظواهر السالبة.
وطالبت لجنة الأجاويد لجنة تقصي الحقائق للإسراع في التوصل للجناة الءين تسببوا فى وقوع الصراع.
وأمنت الوثيقة على أن كل من يرتكب جريمة بعد التوقيع على الوثيقة أن يحاسب بصورة فردية.
وأكد وكيل ناظر عموم الزريقات الفاضل سعيد مادبو عن وفد الإدارة الاهلية بشرق دارفور ضرورة وقف نزيف الدم مشيرآ ان العلاقة بين القبلتين لا تحتاج إلى تفسير مبينآ أن الذي حصل قدر مؤكدآ الإلتزام الوثيقة مشيدآ بلجنة الاجاويد لما قاموا به من مساعي حميدة بين القبلتين الفلاته والرزيقات.
فيما أشاد ناظر قبيلة الفلاته محمد الفاتح بلجنة الاجاويد مؤكدآ الالتزام بوثيقة وقف العدائيات مناشدآ حكومتي شرق وجنوب دارفور ببسط هيبة ومحاربة الظواهر السالبة.
وأمن الفاتح أن المتفلت لا قبيلة له ويجب نبذة ومحاربته حتي لايعرقل العلاقات بين القبلتين.
وأعرب أمين الحكومه والي شرق دارفور بالإنابة كمال الدين عبدالله حمدالله عن أسفه لما وقع بين القبلتين مناشدا بضرورة نسيان المرارات التوصل الى صلح يعيد العلاقات الى طبيعتها.
فيما أثنى أمين الحكومة وإلي جنوب دارفور بالإنابة بشير مرسال حسب الله على جهود لجنة الأجاويد التى توجت بالتوقيع على وقغ العدائيات مؤكد رعاية الوثيقة وانزالها إلي أرض الواقع.