مقالات

حيدر احمد يكتب: ..جرد حساب..عاجل.. في بريد محافظ البنك المركزي البنوك الحكومية ليست مكان للترضيات والمجاملات والمحاصصات الفوقيه

 حيدر احمد يكتب: ..جرد حساب..عاجل.. في بريد محافظ البنك المركزي البنوك الحكومية ليست مكان للترضيات والمجاملات والمحاصصات الفوقيه

 

نكتب باشد عبارات الاسف الاسيف اذا وصل الحال فى البنوك الحكومية ان ترضخ وتوافق محافظ بنك السودان المركزي الاستاذه آمنه ميرغني علي فتح البنوك الحكوميه الكبيره لتصبح مكانا للترضيات والمجاملات الفوقيه ولمحاصصات ساس يسوس، هذا امر مرفوض وغير مقبول البته في جهاز مصرفي الخطأ فيه مثله مثل الخطأ الطبي الشنيع الذي يقود صاحبه للوفاة ومرتكبه للسجن، تعيين ضابط متقاعد قبل ايام في منصب مدير بنك النيلين

الحكومي اثار دهشة كل القطاع الاقتصادي حتي ان هذا القرار المعيب لم تكن له مبررات واضحه ومفهومه ، بل تساءل اهل الاختصاص والشأن عن معني وفحوي ودواعي هذا التعيين غير الموفق؟ من حق قيادة الدولة ان تستعين بما تراه مناسبا من الضباط المتقاعدين في مواقع تتناسب مع قدراتهم وتاهيلهم لكن ليس في الجهاز المصرفي وفي بنوك كبيرة متخصصه مثل بنك النيلين او البنك الزراعي، حسنا ان اختار هذا المتقاعد ان يبعد نفسه من منصب مدير بنك النيلين بالاستقاله امس بعد ان وجد نفسه في مكان لايستطيع ان يجر فيه قلم واصلا هو لم يكن من اهل

المجال الاقتصادي ، نقولها بالفم المليان للاخت محافظ البنك المركزي ان البنوك الخكوميه ليست مكانا للترضيات والمجاملات ابدا ونقصد هنا بنك النيلين والبنك الزراعي والبنك العقاري، ابعدوا هذه البنوك من صفقات التعيين العشوائي وصاحبي وصاحبك ومحاصصات الاجنده الخاصه مكان هذه الاشياء ليس الجهاز المصرفي المرزوء بالمشاكل والتعقيدات واذا حدثت فهذا اول ما يعني الفشل و الانهيار المريع لهذه المؤسسات العريقه، نصيحتنا لمحافظ البنك المركزي ان لاتجامل ولاتفرط ابدا في فرض اي وصايا عليها وان تمارس سلطتها علي كل المصارف دون إملاءات حتي لو ادي ذلك لان تغادر منصبها دون تردد وبشرف اذا استعصي عليها ان توقف عمليه التغول والتدخل في شؤون

صلاحياتها كمحافظ للبنك المركزي فهي المعنيه باختيار الاسخاص من اهل الكفاءة لشغل المناصب العليا في البنوك، اثبتت التجارب ان اختيار مدراء عاميين ونوابهم للبنوك الحكوميه من خارج اسوار هذه البنوك ثبت فشله وعدم جدواه هذا النموذج حدث ذات مره في البنك الزراعي، وقد تأكد ان البنك لايمكن ان يدار بواسطة مدير قادم من خارج اسواره ولايمكن ان يديره ضابط متقاعد باي حال من الاحوال، اختيار مدير للبنك الزراعي ونائبه يجب ان يأتي من قيادات البنك حتي لا تغرق السفينة ونعض بعد ذلك بنان الاسف، اخترنا البنك الزراعي نموذجا لانه بنك الدولة الاول

المتخصص في الزراعه ويحوذ علي 70% من عملاء الجهاز المصرفي بجانب امتلاكه لاكثر من 120 فرع تنتشر في ولايات السودان، علي متخذي القرار في الدوله ان يختاروا مدراء بنوك الدولة ونوابهم من اهل الكفاءة والخبرة من القيادات التي تعمل في هذه البنوك التي تتجاوز خبرة الواحد منهم اكثر من 40 عاما، اوصدوا ابواب التعيينات الفوقيه وابقوا علي اختيار من هو اكفأ واجدر بشغل المنصب من داخل البنك المعني بدلا من التخبط المفضي للكارثه والانهيار المتوقع للبنك والكف عن تكرار حادثة بنك النيلين التي وضعت محافظ المركزي في وضع لاتحسد عليه

نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
قحت نكبة اهل السودان
ولنا عودة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى