القوات المسلحة قادرة على لبناء وطن قوى وحر وعزيز
رئيس مجلس السيادة ببحرى العسكرية :
القوات المسلحة قادرة على لبناء وطن قوى وحر وعزيز
العهداونلاين
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة ، الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان عزم القوات المسلحة وتصميمها لبناء وطن عزيز قوي وحر بالشراكة مع مختلف قطاعات الشعب السوداني وقواه السياسية، من أجل تحقيق آمال الشعب وتلبية تطلعاته فى الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم.
وقال لدى مخاطبته اليوم، ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية ، “اننا نسعى لبناء وطن عزيز قوي وحر، تكون فيه المواطنة اساسا لنيل الحقوق والواجبات، ولا فرق فيه بين اي جهة من جهات البلاد، وطن خالي من التحيزات القبلية والنعرات الاثنية”، مضيفا ان القوات المسلحة ستضطلع بدور اساسي وريادي فى هذا الصدد.
وأشار سيادته إلى أن القوات المسلحة بمقتضى الوثيقة الدستورية تعمل بانسجام تام مع شركاء الفترة الانتقالية من قوى الحرية والتغيير وشركاء السلام من حركات الكفاح المسلح لتنفيذ مهام المرحلة، مبينا فى هذا الصدد ، التطورات الايجابية التى يشهدها مسار الانتقال السياسي بالبلاد فى بناء اللحمة الوطنية واعادة تأهيل القوات المسلحة، وتحقيق مطلوبات السلام، مجددا الدعوة إلى كل من القائد عبد العزيز الحلو والأستاذ عبد الواحد نور إلى الانضمام لمسيرة السلام والمشاركة فى بناء سودان المستقبل الذى يسع الجميع.
وقال الفريق اول ركن البرهان
” إننا نعمل مع شركاء الفترة الانتقالية لتجاوز التحديات الراهنة ،ومع الجهاز التنفيذي لتطبيق الإصلاحات اللازمة للوصول إلى مرحلة الاستقرار الاقتصادي بالبلاد.
ودعا رئيس مجلس السيادة القوى السياسية بالبلاد للإسراع في إكمال هياكل الفترة الانتقالية ممثلة في المجلس التشريعي الإنتقالي وتشكيل المحكمة الدستورية للسير قدما فى تطبيق وترسيخ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة.
وحيا القائد العام ، ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية ،كما حيا القوات المسلحة المنتشرة في ربوع البلاد وخص فى ذلك القوات المسلحة المرابطة على حدود السودان الشرقية، مشيرا إلى التاريخ الناصع للقوات المسلحة ودورها فى صون تراب الوطن وتوحيد مكوناته الاجتماعية، لافتا إلى أن القوات المسلحة بتكوينها القومى تشكل نموذجا لتكوين الشعب السودانى بكل اطيافه. وابان ان الانتماء للقوات المسلحة يقوم على الكفاءة والانضباط.
وأكد سيادته سعي القيادة لبناء مؤسسة عسكرية موحدة تحمى السودان وأجهزة الدولة التنفيذية ولا اطماع لها فى الحكم.
وبشأن الترتيبات الأمنية الخاصة باتفاق سلام السودان، رحب الفريق اول ركن البرهان بقوات حركات الكفاح المسلح ودعاها للانضمام للقوات المسلحة، مؤكدا استعداد القوات المسلحة لاستيعابها، مشيرا في هذا الصدد إلى ان الدمج فى القوات المسلحة يخضع لأسس محددة من بينها التوزيع العادل للفرص بين اقاليم السودان وفقا لنسبة السكان، فضلا عن المعايير العالمية للاستيعاب فى الجيوش، وأشار إلى أن نهاية الفترة الانتقالية ستشهد دمج كل القوات فى جيش موحد.
وفيما يتصل بالأوضاع على حدود السودان الشرقية، أكد الفريق اول ركن البرهان ان القوات المسلحة انفتحت داخل الحدود السودانية واعادت تأمينها وانها لن تتراجع عن مواقعها كونها لم تكن معتدية، مشيرا فى ذلك إلى أن عقيدة القوات المسلحة وتسليحها قائم بالأساس على الدفاع وليس الهجوم والاعتداء.
متهما إثيوبيا بنقض العهود والمواثيق التى ابرمتها مع السودان في السابق.