الأمانة السياسية لتجمع قوى تحرير السودان بجنوب دارفور تدعو لحماية الإنتقال الديمقراطي
نيالا: حسن حامد
أصدرت الأمانة السياسية لقوى تجمع تحرير السودان بولاية جنوب دارفور بيانا حول الأحداث المتسارعة في الساحة السياسية السودانية والمنعطف الخطير الذي يمر به قطار الثورة والمحاولات الحثيثة من القوى الظلامية وأذيال النظام المباد لكبح عجلات التغيير طبقا للبيان الصادر من الأمين السياسي عبدالماجد الشريف الذي قال إن الإنفلاتات الأمنية ونشاط عصابات النيقروز وتسعة طويلة وإلتهاب الأطراف وتزامن كل ذلك مع المحاولة الإنقلابية الفاشلة كلها دليل قاطع على إستهداف الثورة وإعاقة التحول الديمقراطي تابع(كل هذه المقدمات تضعنا أمام حقيقة واحدة مأداها أن هناك من يتربص بالثورة ويعمل ضد التحول الديمقراطي المنشود وبدأ كل هذا الحراك المشبوه بعد أن تيقن فلول النظام وأذرعها في الأجهزة النظامية بأن قطار ثورتكم المجيدة آخذة في الخطى سراعا لتحقيق تطلعات وآمال ثورة ديسمبر المجيدة في قيام الدولة المدنية والتحول الديمقراطي المنتظر)٠
وقال الشريف إن بشريات المعالجات والإصلاحات الإقتصادية المؤلمة بدت تلوح في الأفق متمثلاً في خفض التضخم وإستقرار سعر الصرف في النظام المصرفي وغير ذلك من مظاهر التعافي الإقتصادي التي سوف تطرأ تباعا مما يشير إلي أن الثورتكم تسير في الإتجاه الصحيح لذلك أراد أعداء النجاح قطع الطريق على هذا التحول الذي إنتظره الشعب كثيراً٠
وأكد التجمع إنحيازه للشعب السودانى وعدم الحياد عن إستكمال هياكل الدولة المدنية والإنتقال السلس للسلطة وأدان بشدة تقويض النظام عبر الإنقلابات العسكرية.
ودعا التجمع إلى إصلاح المؤسسة العسكرية لتعود الى سابق عهدها جيشا وطنياً قوياً ذو عقيدة قتالية واحدة بعيدة عن الأجندات الحزبية الضيقة وضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية من بركة السياسة الآسن لتنصرف لواجباتها المنصوص لها قانوناً في ظل مؤسسات الدولة المدنية مع ضرورة إصلاح كل الأجهزة النظامية والعدلية والمصرفية وإعادة هيكلتها وتنقيتها من فلول النظام المباد وتابع (من هذا المنطلق ندعم لجنة إزالة التمكين ونسندها بكل الخيارات المتاحة لدك أوكار النظام المباد وإعادة الأموال المنهوبة٠