مقالات

هدية علي تكتب : حصار الفاشر..وذيول المؤامرة الدولية

هدية علي تكتب : حصار الفاشر..وذيول المؤامرة الدولية

 

 

صمود القوات المسلحة والمشتركة وكتائب البراء بالفاشر ثبت حقيقة ان السودانيين شعب لايقهر

* الحرب التي تدور منذ عامين ونيف حسب خطط رعاتها من الخارج جاءت
بعد فشل الوكلاء في الاستيلاء علي
السلطة ، فهي ان لم تنجح في التغيير بالتأكيد
لن تفشل في اضعاف عزائم المقاتلين
حسب زعمهم ، غير ان جهاز الامن والمخابرات كشف كل المؤامرة واعد خططه
الوقائية الامنية التي افشلت كل
مؤامرات الخارج وهزمت جيوش
الداخل المتمردة .
لا ينكر احد ان
حرب السودان هي حرب مخابرات
بالدرجة الاولي وذلك بائن من اطمئنان
اصحاب المشروع وداعموه من ضمان تحقيقه
في نهاية المطاف ، غير انهم اكتشفوا

ان المآلات لن تكون في صالح المشروع
ومع تقدم الايام وجريانها سوف لن
يكون لهم مقاتل علي الارض ولعل
ذلك يؤكد اننا نمتلك جهاز امن ومخابرات
قوي ومؤهل لان حربا كالتي تدور
وباشراف دهاقنة الاستخبارات وتدفق
المال والعتاد والمرتزقة المتواصل ، كل ذلك حصدته
الة الدفاع العسكري السوداني وادخلتهم
في ورطة حيث تنامت اعداد الموتي
من المرتزقة والمستنفرين وتصاعدت
اصوات دولهم وذويهم معلنة مصائب

ومتاعب جمة في انتظار من خدعهم
كما ان الشاهد الاعظم والدليل الاسكع علي
ان هذه الحرب حرب استخبارات هو
حصار الفاشر وتجويع مواطنيها
والهجوم المتكرر عليها رغم الخسائر
الفادحة في صفوفهم وفقدان
كل القادة الميدانيين ، فمن يدير هذة
الهجمات الخاسرة سوي المخابرات
المعادية التي فشل مشروعها عسكريا
بفضل يقظة الامن والمخابرات التي
تنصب لهم شراك الفشل من لدن اتفاق
جدة الذي كان بمثابة النكسة للمتمردين
بسبب سوء تقدير المخابرات التي تحركهم وبات عقبة لم يستطيعوا

تجاوزها.
فإن لم يكن جهاز الامن
مدركا لما يخطط بالخارج ما استطعنا
سحق القوات ، فالدول تدفع وقواتنا
تبلع ، فقوة الدول في مخابراتها وامنها
الوقائي.

فدولة الامارات الراعي الظاهر الاوحد
تغوص في الوحل مع كل شروق شمس
وتجمع المخاطر التي تهدد وجودها
بنفسها اعدت خطتها للاستيلاء علي
موارد البلاد واعد الجيش السوداني
وشعبه ومن ورائهم جهاز الامن والمخابرات شبكة (ام كبك)

سوف لن تخرج منها ، اقل ثمن
الغرم والعزلة الموحشة كيف يفكر هؤلاء؟؟؟

علي ذكر مأساة العصر (حصار الفاشر)
وتجويع اهلها وصمت العالم وغضه
الطرف عن هذة الجريمة وصمود جيشنا
وعزيمة اهل الفاشر الذين تحدوا الجلاد
وتشبثوا ببلدهم ومرغوا وجوه دعاة القيم وحقوق الانسان وباء العالم
الاول بعار لن ينمحي وسيلاحقهم
بعذاب الضمير ابد الدهر وسينهار
الحصار الذي اخذ يضعف ويتفكك
ستنجلي غمة الفاشر في الايام
القليلة المقبلة وستدور علي الباغي

الدوائر والليالي الحوالك والمصائب الجسام
بعد ان تفرجت الجامعة العربية والاتحاد
الافريقي والاتحاد الاوربي وقبلهم
مجلس الامن الذي لايزال يناشد فى محنة كهذه ولايصدر قرارات ضد المليشيا ، فالجيش صنع المجد واعلام جهاز المخابرات
ادار حشد الشعب نحو محنة وجوده
وشحذ الهمم للمدافعة الواعية الصبورة .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى