
الفاشر تحت الحصار: أولوية فتح المسارات لا تقاسم السلطة
الفاشر| العهد أونلاين
أصدرت تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر بياناً حاد اللهجة استنكرت فيه صمت المجتمعين المحلي والدولي تجاه ما وصفته بـ”الكارثة الإنسانية” التي تعيشها المدينة تحت الحصار والقصف المستمر.
وقالت التنسيقية إن آلاف المدنيين يعانون من الجوع والخوف، بينما تغيب أي محاولات جدية لفك الحصار أو إيصال المساعدات، مشيرة إلى أن ما يحدث يمثل “استهواناً فاضحاً بأرواح المواطنين واستخفافاً مريعاً بمصير أمة تُكابد لحظة انهيارها”.
وأضاف البيان أن “كل يوم يمر دون فك الحصار هو وصمة عار على جبين الصامتين”، مؤكداً أن الفاشر لا تحتاج إلى تصريحات أو تضامن لفظي، بل تطالب بفتح أبواب الحياة أمام أطفالها ومدّهم بالإغاثة قبل فوات الأوان.
وشددت التنسيقية على أن معركتها الأساسية ليست في صراعات السلطة أو الحسابات السياسية، بل في كسر الحصار وفتح المسارات الآمنة للمساعدات
الإنسانية. واختتمت بأن “ما يهمنا هو أن تتوقف معاناة الناس، وأن تعود الحياة إلى كل مدينة وقرية سودانية أنهكتها الحرب”.