مقالات

هدية علي تكتب: الى سامى الرشيد فى الحج والعمرة ..طالما هناك مصالح فهناك ضجيج لن ينتهى ولا تخيفكم ادعاءات الفساد

هدية علي تكتب: الى سامى الرشيد فى الحج والعمرة ..طالما هناك مصالح فهناك ضجيج لن ينتهى ولا تخيفكم ادعاءات الفساد

 

تابعت ملف الحج والعمرة منذ سنوات عديدة وكنت فى كل عام اتابع حملة ضارية يشنها شركاء الحج فى القطاع الخاص وغيرهم من اصحاب المصالح التى تدور حول الحج والعمرة ،وحتى اكون دقيقة بقدر الحدث يشنها الذين يرون ان مكاسب موسم الحج فاتتهم وخرجوا من الموسم بدون حمص ،هؤلاء اغلبهم من الذين لهم علاقات

احتكاكية بملف الحج والعمرة والعاملين فى مجال النقل البحرى والجوي وشركاء الحج الاخرين وما اكثرهم
ومع دخول موسم الحج فى اجراءات حاسمة بشان ترحيل الحجاج اطلت علينا الازمة من جديد ، وجاءتنا عدد من الوسائط تحمل مقالات عن فساد مجلجل فى الحج والعمرة ،وبالمناسبة كلمة فساد هذه من الكلمات التى باتت مستهلكة واقرب حاجة يرمى الناس بالفساد

مع انها تهمة وليست ملاحظة ، وايضا معها عبارة معركة الكرامة حيث لا ادرى ما الذى يربط بين هذه العبارات التى يتم إدخالها عمدا فى محاولة لاستجداء الراى العام واقناع متخذى القرار بحشدهم ضد المسؤول المعنى ، انه كذلك حينما (يلبث البلاطجة ثياب المصلحين تضيع الحقيقة) ولكن يحمد لادارة الحج انها صاحية

ومستجمعة كل حججها وبسرعة ردت على اتهامات الفساد وبينت كل النفاصيل
بيان الحج والعمرة رد بحسم على دعاة الفساد وكفى، شركة الكنزي العالمية تأهلت لانها تمتلك احتياطى من البواخر وهذا مالم يتوفر للشركات الاخرى ،لديها اي شركة الكنزي خبرة عملية ابان الموسم المنصرم وذلك بشهادة سلطات ميناء جدة الاسلامى وكذلك امناء الحج

بالولايات ،المدير العام كون لجنة لتاهيل النواقل البحرية بتاريخ العام الماضى منتصف ديسمبر ، عقدت ١٢ اجتماعا ونظرت فى كراسة المواصفات وزارة الشركات التى تقدمت لنقل الحجاج بحرا فى مواقعها وهى شركة تاركو /الكنزى/الطاهر طه للملاحه

اللجنة عملت جهدها خلال ١٢ اجتماع واختارت الشركة المؤهلة ولكن حالنا فى السودان وخصوصا فى القطاعات التنافسية التى يكون القطاع العام طرف فيها يمثل الحكومة يخرج طرف خرج من المنافسة ويدعى ان هناك فساد ويطعن المؤسسات التى كان يسعى بالأمس ليأخذ

منهم الخدمة الفلانية فى ظهرها و يلملم ورقة ويبحر فى رحلة انتقامية يستخدم فيها كل مهاراته وادواته وقد باتت الصحافة بكل اسف واحدة من هذه الادوات المستغفلة باسم كلمة الفساد وهى محببت الاستخدام لابعادها وزواياها التي تجلب البريق، ويجرى للصحفيين

ليكشف الفساد وينسي انه غير جدير بمواصفات الخدمة التى تقدم لانجازها ومستنداته تتحدث عنه ،اريد ان اوجه رسالة هامة للقائمين على الحج والعمرة وبقول ليهم الجماعة الحايمين حولكم وشايلين الملفات للنواقل ولغيرها من شركاء الحج الاخرين لن يتركوا اعمال الحج

تمضى بصورة مميزه طالما هم خارجها وسيسعى هؤلاء ويجتهدون فى تلطيخ سمعتكم بكرت الفساد الذى يرفعونه فى وجه كل من يخالف مصالحهم واذا ما التفتهم لهؤلاء لن تستطيعوا تقديم خدمة مميزه وعليكم بالمضى قدما فى ترتيباتكم وان بكل عزم وقوة وثبات، نحن نربأ بالزملاء الصحفيين ان يترفعوا عن مثل هذه

الحملات المفضوحة فقد تابعت اكثر من( ٥) مقالات فى وقت واحد تتحدث عن فساد الحج وهذا يؤكد ان هناك معلومات تم تمريرها لمجموعة محددة منهم لخدمة اغراض الجهة التى تزعم انها تضررت بدليل ان واحد

منهم لم يستفسر الحج والعمرة من حقيقة المعلومات بطرفه ،كنت اتمنى من الزملاء ان يذهبوا بذات المعلومات للطرف الاخر حتى يستوثقوا منها على الاقل ، المسؤولين فى الحج متاحين فما الداعى للاستعراض والتلاعب بعبارات الفساد

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى