د. حجازي ادريس يكتب: السودان ومصالحة اولا

د. حجازي ادريس يكتب: السودان ومصالحة اولا
قدر السودان ان يكون من بين 22 دولة عربية و54 دولة افريقية تحت مظلة جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، الذين لم يقدموا له غير الشجب فى العلن ودعم المتآمرين فى الخفاء، وظل شعب السودان دون غيرة من دول المنطقة يعانى منذ 40 عاما من عقوبات امريكية
بتهمة انه إرهابي عكس رأى شعوب وحكومات دول العالم بنا فيهم دولة الولايات المتحدة الامريكية نفسها بانه شعب مسالم، وان هذه العقوبات اثرت على حياة المواطن السودانى الى بؤساء يبحثون عن الحياة الكريمة فى بلد منهوبه ثرواته.
ان اهداف سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية المعلنة تركزت على تعزيز السلام فى بمكافحة الارهاب وتعزيز الدفاعات الحدودية وضوابط الهجرة على مبدا (امريكا اولا) فى التجارة والدبلوماسية ويحق لدول العالم ان تضع مصالحها الخاصة فى المقدمة.
دولة السودان تواجه منذ عام 2019م غذو من اكثر من 140 الف من المرتزقة من جنسيات مختلفة من دول الجوار الأفريقي بقيادة محمد جمدان دقلو المتمرد على الجيش السودانى بتحريض من بعض الدول الاوربية
واحزاب سودانية بدعم من فولكر ممثل الامم المتحدة واشراف مباشر للمرتزقة والمتمردين من (توم بريللو) ممثل الدبلوماسية فى الادارة الامريكية فى عهد الرئيس السابق بايدن
الفريق الركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة والقادة من ضباط وجنود، على وشك الانتصار العسكري على مليشيا المتمردين والمرتزقة ليتم تشكيل حكومة من كفاءة
سودانية تحت شعار (مصالح السودان اولا) الامر الذى لم يروق لأمريكا فى عهد الرئيسي بايدن التى اوصت بعقوبات على الفريق البرهان وقادة القوات المسلحة التى لن تغير من الواقع بان مصالح وسيادة وكرامة شعب السودان مقدمة الذى لن يتولى حكمة خونة.
25 يناير 2025 م