أول صلاة جمعة بالمسجد العتيق بمدني بعد تحريرها
تقرير:بابكرحسن حنتوب
قال والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير امس ان بكاء أعداء الإنسانية يهدف لقتل الفرحة وكسر شوكة الشعب
جاء ذلك لدي ادائه امس بالمسجد العتيق بمدينة ودمدني صلاة الجمعة حيث كان امس هو أول يوم تؤدي فيه
صلاة الجمعة بعد تحرير مدينة ودمدني من دنس التمرد.. وكانت جنبات المسجد قد ضاقت بالمصلين يتقدمهم والي الجزيرة واللجنة الأمنية والوزراء والمقاومة الشعبية.
وعقب الصلاة هنأ والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير المصلين بإقامة أول صلاة بالمسجد العتيق بعد تحرير مدني، محييا القوات المسلحة والقوات المساندة بالتضحيات الجسام حتى تكلل بالنجاح.
وطالب الوالي المواطنين باليقظة وكشف المتعاونين مع المليشيا والمتسترين، وطالب بعدم الأخد باليد وإنما تسليمهم للسلطات ليجري فيهم القانون.لافتا إلى أن كل متعاون مع المليشيا مرصود.
ووصف الوالي ما يروج له التمرد وأبواقه الإن عن الإنسانية بأنه يجئ بهدف سرقة الفرحة من المواطنين وكسر شوكة الشعب، وتعجب في أن من يمارسون الإدعاء الآن كانوا يغضون الطرف عن الفظائع التي كانت ترتكبها المليشيا.
وكان المستنفر الناجي مصطفي المحامي قد أكد بأن تحرير مدني جاء عنوة وإقتدارا، وطالب المواطنين باليقظة ورصد المتعاونين مع المليشيا.وقال أن تحرير مدني يمثل بشارة لتحرير كل بقاع السودان من دنس التمرد.
وكان الزين عبد الرحمن الذي أم المصلين في صلاة الجمعة قد هنأ في خطبته المواطنين بالإنتصار وقال أن ما عاشه المواطنين من حرب وإنتهاكات مارسها العدو كلها من أقدار الله وإبتلاءات تستوجب الصبر، فضلا عن كونها فرصة لمراجعة النفس وخط نهج جديد في مسيرته في الحياة،
ودعا الزين أهل المدينة للتكاتف والتراحم وكشف العناصر المخربة والمندسة، ودعاة الفتن.
