هاشم عمر يكتب:.. مدارات للناس..الصوره الترند

هاشم عمر يكتب:.. مدارات للناس..الصوره الترند
صورة الفريق أول عنان وزير الداخلية الاسبق التي ملأت التايم لاين واخذت حيزا واسعا من النشر والتعليق. وهي عنوان للنشر الضار مع سبق الإصرار والترصد من الذي قام بنشرها طمعا في إرضاء نفسه الإمارة بالسوء فجاس في نفسه تعزيزا لنقص تعاظم بنيانة. ليثبت للرأي العام
انه لازال بالملعب وليرسل رسائل في بريد أهل القرار. وبهذه الخطوة التي قام بها صب مزيدا من الزيت على الصورة الذهنية السالبة التي كونها الجمهور يوم ان هرب من ساحة الوغى والبلاد مشتعلة والقوات المسلحة تواجة حربا متقدمة فرضها حلفائه من أهل الدرهم والدينار وسطرت فيها القوات المسلحة ملاحم غير مسبوقة من
لدن القائد الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي شارك أبطال الحرس الجمهوري من النقطة زيرو حاملا بندقية ضاربا أروع الصور في الأستبسال والشجاعة والإقدام مدافعا عن بلاده وشرفها من غزو عرب الشتات ومن شايعهم من الخونة المأجورين. وهنالك في المشهد المتزامن كان قادة الشرطة يسطرون أروع المشاهد في
الدروع والإحتياطي المركزي التي تكسرت حوله شوكة التمرد بقيادة قائده الفريق خالد حسان آنذاك ورفاقه الذين قدمو شهيدين من رتبة الفريق هما الفريق نصر الدين محمد احمد (جنجويد) والفريق شرطة عمر محمد إبراهيم حمودة الذي أستشهد وسلاحه في يده والفريق
شرطة يحي ( مأسور) الشهيدة المقدم شرطة نهاد محمد احمد محجوب التي روت بدمائها الطاهرة أرض امدرمان وبقدر ماتنبت أرض السودان الازاهرالأقمار تنبت مثل مثل هذا (الصغير اوي) الذي لم يراعي حق الزمالة لهذه المؤسسة الوطنية العريقة.
مدار ثاني :
لن تجد أصيلاً يُنكِر، الأصيل إن أخذ شكر، وإن رأى ستر، حتى في خِصامه أصيل.”
مدار اخير :
الرقيب شرطة /هيثم مبارك يتبع قوات الدفاع المدني( الإنقاذ النهري) كان خلال الست شهور الأولى من الحرب ينقل العتاد العسكري بقارب الدفاع المدني من ام درمان
الي المدرعات في أيام حصار المدرعات الشديد تعرض لاطلاق نار أكثر من مره ونجا من الموت باعجوبه وأصيب نقل الغذاء والدواء ليلا ونهار بدون كلل او ملل ودون مقابل.
كان برتبه الرقيب شرطه تمت ترقيته قبل أيام استثنائيا لرتبه الملازم شرطة
هذا نموذج لآلاف من منسوبي الشرطة الذين ساهموا وقدموا ملاحم بطولية في معركة حرب الكرامه.