هدية علي تكتب : من جبل موية زيك مافى يا كباشى
هدية علي تكتب : من جبل موية زيك مافى يا كباشى
ظهر الرجل المحبوب جدا فى بحر ابيض شمس الدين الكباشي اليوم فى جبل موية وسط جنود القوات المسلحة والعمل الخاص والمستنفرين من المقاومة الشعبية ليسمع ويرى القاصى والدانى ان جبل موية تحت سيطرة قواتنا وعيال العوين جروا وما حيقيفوا تانى من الجرى.
والمحبوب كباشي حينما يقول تهتز معه بحر ابيض طربا وقد اعاد البسمة ورسم علامات الرضا اليوم على الوجوه واسكت الخونة والجمهم الى يوم يبعثون لن يتحدثوا بعد اليوم عن جبل موية لن يتحدثوا عن حوار مع مليشيا ال دقلو
زيك مافى ياكباشي.. هذا هو لسان الحال فى بحر ابيض فقد ظل الكباشي قريبا من من اهل بحر ابيض زارها فى اصعب واحرج الاوقات حينما تلامس اطارات طائرته مطار كنانة العسكرى فى تلك الايام وهو يصول ويجول
يضع الخطط ويتابع فى عمليات التدريب وتجهيز القوات كنت على ثقة ان بحر ابيض سيكون لها نصيب الاسد فى معركة النصر القادمة معركة الكرامة وان التماسيح
سيكونوا فى الموعد حاضرين ياخذون المليشيا بهدوء كهدوء النيل الابيض العريض فكانت الضربة موجعة فى اللجة فرتقت سامر الخونه واتباعهم .
ورغم غتامة الصورة والاجواء المحبطة التى سادت شارع بحر ابيض بعد دخول المليشيا لجبل موية بمساعدة الملاقيط والخونة لكن عزم الرجال والنساء الصادقين
الذين التفوا خلف القوات المسلحة رغم الحرب الاعلامية التى قادها انصار المليشيا على منصات التواصل كانت عامل اخر ساعد فى حسم القوات المسلحة للمعركة فشكرا لكم
عزيزى الكباشى يحق لك ان تفرح فى جبل مويه وان تصول وتجول وترهب الاعداء فهو حق مستحق لك ولرجالك (شغل ايدكم )
ونقول لك ان فرحتنا لسه مازلنا ننتظر ان نلتقى بك فى القطينة من داخل معسكر الشهيد الفاتح بشارة لنحرر ارض المسحورة اهل القبب والقران التى دنستها المليشيا
نريد ان ندخل معك الخرطوم بشعار التماسيح فاتحين نحلم بذاك اليوم ونراه قريبا نريد ان نرى متحرك الصياد المتجة غربا يعانق الهجانه فى الابيض ولن يطول انتظارنا باذن الله وبعزم الرجال
