عبد المنعم شجرابي يكتب:.. أضرب وأهرب ..جوة الجك
عبد المنعم شجرابي يكتب:.. أضرب وأهرب ..جوة الجك
تحت ظروف الحرب والتعقيدات الإدارية يحتاج العمل والقرار إلى التثوير والمبادرة والتفكير ( خارج الصندوق ) والحاصل معظم مسؤولي الدولة بذات الرتابة والديوانية والسلحفائية يعملون من ( جوة الجك ) لتبقى الأمور ( جوة الجك )
*** ورواية تحكي أن سوداني دخل إلى مدرسة خاصة بالقاهرة سدد القسط الأخير للطالب الذي توفي والده فجأة وترك مبلغ كبير عند الإدارة لتسلمه لأمه الرجل رفض ذكر اسمه وخرج وكأنه لم يفعل شيئاً
( والخير في أمة محمد إلى يوم الدين )
*** وضع على طاولته عدد من الملفات وبدا جاداً في حلحلتها ومجلس إدارة المريخ وتحت قيادة رئيسة عمر النمير يبدو أنه قرر أن يسير ببطء حتى يصل سريعاً
*** وظيفة المستشار أحسبها خلقت للترضيات والبقاء
من ضمن ( كورجة العمل ) فكم وكم من مستشار حكومي فني وإداري ( قاعد ساكت ) كم من ( مستشار لا يشار )
*** الزول ده كتر من الكلام وتكرار الكلام
الزول ده يحكي ويحكي
الزول ده كلام ليله يمحوه النهار وكلام نهاره سريع الذوبان
*** بمصر عدد كبير من قدامى لاعبي الهلال والرموز والإداريين والأقطاب والمشجعين وللهلال صحيفته الزرقاء بالقاهرة هلال
( والسوباط بالإشارة يفهم )
*** لن أسأل متى يستيقظ وإلى الخرطوم لأنني أخاله ( لا يغمض عينيه ) السيد الوالي كتبت عليه خطى
ومن كتبت عليه خطى مشاها
*** غاب من ملاعبنا ( اللاعب الجوكر ) الذي يجيد كل الخانات وبالمقابل ظهر ( الفنان الجوكر ) الذي يغنى لعثمان حسين ووردي وإبراهيم عوض وأحمد المصطفى وزيدان وعشة الجبل وحليمة المزاد وعوضية الانقاذ
( وعشنا وشفنا )
*** الأقلام التي تسبق الجيش في عملياته هي التي تتسبب في الأخبار الصادمة فمتى يفهم هؤلاء أن الجيش الذي يملك السلاح يملك القلم والمايك ( واللسان )
*** صاغها أكثر من شاعر وغناها أكثر من فنان وفي أغنية ( يا مولاي آه من غُلبي ) بالغ الشاعر عكير الدامر بقوله
( خصامو لي أخير لي من محنة غيرو )
شخصياً بحتث ( في الحتة دي ) ووجدت شاعرنا ( مكسر للآخر ) و( مدشدش حتة حتة ) وفات في الإبداع ( حد الإبداع )
عبدالمنعم شجرابي ..