سخر منه ثم انحنى أمامه.. لاعب فنون قتالية تركي يلقن بطل كمال أجسام درسا
سخر منه ثم انحنى أمامه.. لاعب فنون قتالية تركي يلقن بطل كمال أجسام درسا
جبجي في أحد الفيديوهات ساخرا من كازغان ومعلنا تحديه، ووصفه بـ”صاحب السبعين كيلوغراما”.
وعلى الفور، قبل كازغان التحدي وتوجه إلى منطقة توزلا لمواجهة جبجي، لتكون المفاجأة بعد أن تمكن من التفوق عليه منذ اللحظة الأولى.
كازغان نشر مقطع فيديو للنزال الذي دار بينه وبين جبجي وقد لقي المقطع رواجا كبيرا على منصات التواصل.
حلقة 20 سبتمبر/أيلول من برنامج شبكات رصدت عددا من تفاعلات النشطاء على منصات التواصل، التي جاءت في غالبيتها منحازة للاعب الفنون المختلطة حيث قال أمير “فرق بين المنفوخ بالهرمونات ومن بالجهد والتدريب بنى العضلات”.
وقالت ليما “لا.. أبدا ما لها علاقة الهرمونات حتى لو كنت فعلا معضل بدون هرمونات القتال يفوز فيه من يملك تكنيك يساعده ويتطلب حدا أدنى من القوة فقط وكثيرا ما نشاهد أحجاما أصغر تفوز على الحجم الكبير”.
الفنون القتالية لازم أغلب المعضلين (ذوو العضلات) المتهيئين يفهمون”.
لكن الأمر لم يقف عند حد التعليقات، فقد دخلت جهات رسمية على الخط، ونشر الاتحاد التركي لفنون القتال المختلطة تغريدة قال فيها “بشأن الصور التي تخص قان
كازغان، أحد رياضيي اتحادنا، والتي تم تداولها فإنه تم الاجتماع مع الرياضي، وإذا لزم الأمر، ستتم إحالته إلى المجلس التأديبي”.
كما تداول العديد من الحسابات أنباء عن اعتقال الشرطة التركية للاعبين، وهو ما رد عليه كازغان بالقول “لقد ذهبنا وأدلينا بأقوالنا في التحقيق الذي باشرت فيه
السلطات بخصوص المباراة التي شاركنا فيها خارج نطاق الحلبة. لم يُقدم أي منا شكوى ضد الآخر وتم إغلاق الأمر، أقدم اعتذاري للجميع”.
بدوره، أقر سافاش جبجي بهزيمته وتعرضه لإصابة في الجبهة، قائلا “جاء قان إلى توزلا ولعبنا مباراة وتمكن من هزيمتي، وأهنئه على فوزه، لقد كانت مباراة رجل لرجل،
لقد انتصر عليَّ، وكانت مباراة، تحتمل الفوز والخسارة، هناك جرح صغير في حاجبي وبهذا تم إغلاق القضية”.
المصدر : الجزيرة