وهج الكلم د. حسن التجاني يكتب :جوازات في الوقت الحرج…!!

وهج الكلم د. حسن التجاني يكتب :جوازات في الوقت الحرج…!!
الشرطة السودانية تعمل في ظروف غاية التعقيد …لكن لأنها تعمل يفهم القانون ووفق انها في خدمة الشعب تسعي جادة لتقديم خدمة الجوازات والرقم الوطني للمواطنين.
* معروف ان الشرطة هي المسئولة عن تقديم المستندات والأوراق الثبوتية وتعلم جيدا وفق القانون ايضا ان من حق اي مواطن أن يحوز علي رقم وطني وجواز سفر وهذا من حقه وله الحق كذلك في السفر ان شاء واراد .
* من هذا المنطق ظلت الشرطة تسعي جادة لإنجاز خدمة المواطن السوداني من كل السودان في ولايتي الجزيرة والبحر الأحمر باعتبار انها ولايتان أكثر استقرارا أمنيا وبها كثافة سكانية عالية ….خاصة ان غالبية السكان فيها هذه الأيام من ولاية الخرطوم.
* اللواء دينكاوي مدير الإدارة العامة للجوازات رجل إداري صاحب عقلية أمنية إدارية محترمة يجب لفت الأنظار عليها فالرجل عركته الحياة الشرطية جيدا وجعلت منه قائدا بمواصفات تليق بأن يكون مديرا لهذه الإدارة الحساسة في هذه الظروف الأكثر حساسية.
* بعض المقرضين من الشعب السوداني(لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب) …وهؤلاء دائما يحرفون القرارات الإيجابية التي تصب في مصلحة المواطن الي بوستات سالبة وسيئة النوايا ذات أجندة صدئة بالطبع .
* لهؤلاء نقول وقد قلنا ان من الطبيعي أن تعمل الشرطة
علي تلبية خدمات الجمهور في كل ما يخصها تجاه المواطن …والشرطة جهة ومؤسسة خدمية همها الأول حل مشاكل المواطنين في الذي يعنيها …توفير الأمن في
دون زمن الحرب (شريطة) لان الحرب وحسم أمرها من اختصاص الجيش ولا يمكن للشرطة ان تعمل دون قوانينها الجنائية المعروفة ضرورة وجود النيابة والقضاء معها كأركان عدالة .
* لكن المقرضين ذهبوا لتشويش الأمر بانه مقصود لزيادة تشريد المواطنين وهجرتهم لتفريغ العاصمة منهم تماما وهذا أمر مفضوح التفسير والظن السئ.
* مالها الشرطة وامر تشريد المواطن ومالها ومال ان تصبح الخرطوم خالية من المواطنين ومالها وشئون السياسة القذرة التي يمارسها أمثال هؤلاء المقرضين ؟
* بالطبع هذا الظن السئ سفهه المواطن ولم يعره اهتماما بل ذهب لأبعد من ذلك ان شكر الشرطة لحسن صنيعها فيه لتوفيرها أفضل خدمة له يحتاجها
لأسباب كثيرة وعديدة يعلمها المواطن وانتم لا تعلمونها.
* وكما اعتقد البعض أن أموال إستيراد ماكينات طباعة الجوازات وغيرها اولي بها توفير خدمات صحية وتعليمية وغيرها أمر سخيف قصد منه باطلا تشكيك المواطنين في قصد الشرطة الشريف وهو خدمة
المواطن…اما أمر التعليم والصحة وغيرها فهذه ضروريات ليست من اختصاص الشرطة ولها ميزانياتها الخاصة بها في وزاراتها المختصة…تبا لكل من يحرف مسار التنمية والخدمات لأغراض سياسية دنيئة.
سطر فوق العادة:
اخي اللواء دكتور عثمان دينكاوي ان كانت لي وصية لكم وانتم تقدمون هذه الخدمة العظيمة والتي اتوقع ان يكون عليها تدافعا كبيرا من المواطنين
يخلق هذا التدافع الكبير سوقا اسودا وتزويرا في المستندات وبلاوي لا تحصي ولا تعد اوصيكم بمراقبة الأمر بدقة وتسهيل مهمة الاجراءات وتبسيطها وسرعة انجاز التسليم وتقصير مدته مهما كلفكم هذا الأمر من
تعب ومشقة وفتح أكبر كمية من النوافذ لتلقي طلبات المواطن واختيار ضباط أكفأ وأفراد يخافون الله في الوطن والمواطن فالنفس البشرية جبلت علي الضعف
امام المغريات وان النفس لأمارة بالسوء الا من رحم ربي فاسعوا للذين رحمهم الله …ورسالة للمواطن ان يتقي الله في نفسه وفي حق الشرطة.
(ان قدر لنا نعود)