
ورشة عمل حول خطة العمل لتحقيق إلتزامات السودان في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ٢٥
الخرطوم :العهد أونلاين
اكد د.ابو بكر كوكو ضحية مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف أهمية الدراسات عن السكان لإرتباطهم بالتنمية المستدامة مشيرا إلي أن هناك ثلاثة متغيرات هي المواليد والوفيات والهجرة تؤثر فيهم زيادة أو نقصانا،مؤكدا أن موقع السودان الإستراتيجي يعتبر اكبر معبر للهجرة،مبينا أن قمة نيروبي ناقشت جملة من القضايا السكانية الهامة خاصة فيما يتعلق بزواج الأطفال وختان الإناث وأهمية التوعية المجتمعية في محاربة الظواهر السالبة ودور الشركاء في العمل معا لوضع الخطط والبرامج. كذلك تنظيم الأسرة يحتاج الي التخطيط السليم لان البشر هم احدي الموارد الاساسية للنهوض بالمجتمعات،ايضا القضاء على العنف القائم على النوع وهناك أشكال متعددة للعنف مثل الرفض والإهمال والعنف اللفظي والجسدي وغيرها الموجه لفئة المراةو الأمهات والأطفال موضحا أن تقليل وفيات الأمهات و الأطفال من أهداف الألفية الثالثة ويعتبر مؤشرا هاما سلبا أو إيجابا لتقدم الدول في استخدام الأهداف والغايات والوسائل ومؤشرات الوضع الراهن والقياس . كذلك الإستثمار في قدرات الشباب والأطفال ووضع الخطط والمشروعات المرتبطة بزيادة الانتاج والانتاجية والتدريب المهني وتحويل المجتمع باثره من مستهلك لمنتج .جاء ذلك لدي مخاطبته فاتحة أعمال ورشة العمل التنويرية حول خطة العمل لتحقيق التزامات السودان في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ٢٥ واكد ان القضايا السكانية تحتاج الي دراسات تشخيصية تقوم على مؤشرات وضع راهن وقياس يقوم بها خبراء مختصين في ذاك المجال والإستعانة بالشركاء وعلي رأسهم منظمة الهجرة الدولية وغيرها من المنظمات والمؤسسات ذات الصلة فيما يتعلق بالسودان هي قضايا ذات خصوصية .وتعهد سيادته بالإلتزام بنتفيذ مخرجات وتوصيات الورشة.
من جانبها اشادت د.وصال حسين امين مجلس السكان القومي بكلمة د.ابو بكر مؤكدة انها كلمة علمية ينبغي التركيز عليها وأن هناك قضايا ملحة وأهمها التنسيق بين المجالس الولائية كذلك التمويل.وان الورشة الخاصة بمخرجات قمة نيروبي تستهدف كل الولايات.كما ان هناك مذكرة تفاهم ستوقع بينهم ومنظمة الهجرة الدولية.مبينة أن هناك نقلة نوعية في المفاهيم والأفكار في قضايا السكان والتنمية وليست مجرد ارقام ديموغرافية أو دراسات تتعلق بالزيادة السكانية.مؤكدة أن هناك برامج وتقارير علي كافة المستويات تقدمها الدول ملتزمة بكل الإتفاقيات والمبادئ الدولية.