وجدي صالح: معادلة الأمن مقابل “التخلي ” عن التحول الديمقراطي
الخرطوم: العهد أونلاين
قال وجدي صالح -الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ورئيس اللجنة القانونية- إن الاشتباكات الدائرة في ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق السودان) “مصنوعة ومخطّط لها بغرض إثارة القلاقل والنعرات وتهديد الأمن العام”.
وأضاف للجزيرة مباشر أن أزمة السودان مرجعها إلى “الانقلاب العسكري الذي جعل البلاد بلا حكومة لأكثر من 9 أشهر”، على حد وصفه.
وتابع “بالإضافة إلى ذلك، هناك قوى سياسية منها جماعات الإسلام السياسي وقوى الانقلاب تريد مقايضة الشعب السوداني وفق معادلة الأمن مقابل التخلي عن التحول الديمقراطي”.
وتابع “يجب ألا تُسيّس هذه الاشتباكات القبليّة، وإلا سيدفع السودان بأكمله ثمن هذه النزاعات التي ستنتشر”.
واستطرد “المطلوب أن نناقش جوهر الأزمة وليس الحواشي حولها. وجوهر الأزمة أن الانقلاب لم يحفظ الأمن. كل الذين أتوا بالانقلابات في السودان من قبل كفلوا درجة من الأمن، أما هذا الانقلاب فلم يأتِ بأي شيء، فلا استقرار ولا تعايش سلميًا”.