هدية علي تكتب: مليشيا ال دقلو والاتجاه غربا..عربان الشتات سوح الهزائم وسوء المنقلب

هدية علي تكتب: مليشيا ال دقلو والاتجاه غربا..عربان الشتات سوح الهزائم وسوء المنقلب
لاتسمعوا بهوس ال دقلوا لاجتياح مدن الشمال هذا مجرد هراء ،ولا تشغلكم حتى مسيرة مطار دنقلا بالامس فهى تعبر عن حالة خراج الروح وفى وزن الطقيع بالحجارة حينما تكون هناك شكلة فى الحلة وتنفض او حفلة عرس والسيرة مارقه من بيت ناس العروس ،فما يحدث
بالمسيرات هنا وهناك مجرد طقيع من صبيه مهزومين يعودون القهقرى لادراجهم وهذا بالضبط حالهم الان.
الخيار المتاح امام مليشيا ال دقلو ان تركز جهدها فى غرب البلاد وتضع يدها على مدن فى وزن الفاشر ونيالا والضعين والجنينة وزالنجى والفولة وتشتهى بل وتكاد تتصدع من الم فقدان الابيض يعتصرها الالم من كون
الابيض خارج سيطرتها تريد الابيض لان ام قبه هى صرة وسط السودان ومركز مهم بالنسبة لها ولكن ايضا من حق المليشيا ان تمد زراعيها وتحلم لكنه حلم بعيد المنال طالما العبقري حسين جودات موجود ومتحرك (الصياد) يرابط وخيول الهجانة جاهزة .
ستفعل مليشيا ال دقلو كل مافيى وسعها ليكون الغرب كله خالصا لوجهها يسندها فى ذلك الة عمالة داخلية وخيانة من ابناء الغرب الذين لازوا بالصمت وقت الحجة والكلام وعملوا باختصار نايمين منتظرين صفارة الحكم وتلويح المنتصر لتنهمر علينا بيانات المباركة ومثلهم فى هذا المقولة الشائعة (كان نجحت لينا وليك وكان فشلت فرق جنحيك)
لا خيار امام المليشيا الا العودة غربا وفى رحلة العودة هذه ستصدم بمتاريس كبيرة وعقبات لا حصر لها وستتفتت وربنا تخرج عنها مجموعات كبيرة فحرب الغرب المتوقعة هى حرب بين مكونات مليشيا ال دقلو فيما بينها لحجم المرارات اثناء الحرب بينهم وما حالة الاقتتال الداخلى الحالى الا مشهد من المشاهد المتوقع
تطورها قريبا ولذلك فان العودة للغرب بعد العزيمة الساحقة للمليشيا فى الخرطوم العاصمة وفى اواسط السودان واحدة من اهم عوامل تفكك مليشيا ال دقلو وتمزيقها فزيول الهزيمة ستتبعهم اينما حلوا وارتحلوا انه واقع قاسي ينتظر المليشيا ستلعب البيئة والطبيعة البشرية هناك فيه الدور الاعظم
ولنا عودة