هدية علي تكتب: حقوق الانسان.. الجانب المظلم فى حرب المليشيا وتقدم

هدية علي تكتب: حقوق الانسان.. الجانب المظلم فى حرب المليشيا وتقدم
عند ما ينشب نزاع او تندلع حرب تنشأ حقوق لا يمكن
تجاهلها او اعمال الة الحرب بلا اكتراث فللحرب قوانينها
وللانسان كذلك حقوق حماها القانون الدولي سلما وحربا ،ليس بالمستطاع تجاوزها او انتهاكها غير ان حرب المليشيا تحولت في بواكيرها من حرب عسكرية الى
قضيةامنية استهدفت المواطن البري الاعزل في عرضه
وماله ودمه في انتهاك سافر لاتفاقية جنيف الرابعة للحقوق المدنية والسياسية وتجريد الانسان من الحماية التى كفلها له قانون السماء وتشريعات الارض والاخلاق الانسانيه ، لم يشهد العالم ولا الانسانية جمعاء حربا بهذه القذارة كالتي تدور حتي اللحظة ضد الابرياء العزل فى السودان لقد ورطت هذة الحرب المجتمع الدو لي
والانسانية اجمع وخاصة مجلس الامن الذي بالطبع هو المسؤل بالاساس عن حفظ الامن والسلم الدولي .
لم تتأخر منظمات حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في لفت نظر مجلس الام للمخاطر التي تتهدد الابرياء والانتهاك الواسع لحق الانسان في الحياة دون ان يقترف اي جرم فالسقوط الاخلاقي لاوربا وامريكا والسكوت علي ماساة المساليت المساليت الذين تم دفنهم احياء مضافا الي ذلك العدد الضخم الذي فاق الابادة الجماعية
ادخلت المليشا وداعميها في مأزق مع شعوبها خاصة الغرب الذي يرسل المساعدات الانسانية ولا يمنع اتلاف
المحاصيل الذي يأتي في صدارة الحقوق المحمية دوليا
وسنام حقوق الانسان فهو حق الحياة .ان التجاهل الدولي والتسامح مع هذه الانتهاكات الصارخة يضع الاخلاق الغربية علي المحك ويؤكد اندثار القيم لديهم ويعجل بنهاية هيمنتها بعد تخليهم (البروتستانتية ) كمرجعيةبها سادوا لتراثها القيمي والحياد عنها يعني
النهاية الاكيدة فاللبراليون الجدد هم افة التضامن الغربي ومصدر مشاكل افريقيا والشرق الاوسط وذلك لسعيهم لاعادة خريطة الجغرافية السياسية فى افريقيا والشرق الاوسط وفقا لبرنامجهم ، جرائم حقوق الانسان
والانتهاكات التى تقوم بها عناصر المليشيا باستمرار وتجد المساندة والدعم عبر خلايا تقدم وصمود وغيرها بالصمت عليها حينا ورعايتها احيانا اخرى ستبقى من الانتهاكات التى لن يجامل الشعب السودان فى المحاسبة عليهاطال الزمن او قصر فهى اعمال مرفوضة تتجافى مع اخلاقيات الحرب
ماذا يعنى استهداف منشأت الكهرباء ؟ماذا يعنى قصف المشافى يوميا وتجمعات المواطنين ؟ اليس هو التغزم بعينه لقوى كانت تطمع فى الاستيلاء على السلطة واليوم بات همها حرمان مواطن مريض من التداوى ، ان الشعب السودانى ينتظر من المجتمع الدولى ان يصحو لادانة هذه الجرائم اللاانسانية