هدية علي تكتب: بشارة سليمان نور مستشار دكتور جبريل ابراهيم للشؤون الاقتصادية اسهاماته فى دعم واسناد القوات المسلحة لاتخطئها عين

هدية علي تكتب: بشارة سليمان نور مستشار دكتور جبريل ابراهيم للشؤون الاقتصادية اسهاماته فى دعم واسناد القوات المسلحة لاتخطئها عين
الحرب التى قادتها مليشيا ال دقلوا واعوانهم (فرزت) الكيمان وابانت الوطنين من عملاء الخارج ،
ووضعت رجال ونساء فى دائرة الضوء استحقوا التكريم من السودانيين ومن مجلس السيادة والرئيس البرهان ، مثل هؤلاء كل فئات الشعب السودانى فى ماقدموه من
وقفات تضحيات وتقوية الصف خلف قواتنا المسلحة ،من بين هؤلاء اسم كبير صاحب عطاء متواصل ومتصل لايكل ولايمل يبادر ويسعى لفعل الخير فاينما وقع نفع ذلكم هو السلطان ورجل الاعمال الاستاذ بشارة سليمان نور فقد توفق دكتور جبريل فى اختياره، حين كلفه مستشاره للشؤون الاقتصادية استنادا لخبرته ومعرفته ، فاستطاع ان يقوم بواجبه على النحو الذى مكنه من
النجاح مبادراته واسهاماته لدعم القوات المسلحة والمستنفرين مشهوده ، كان ذلك همه الاساسية فعمل عليه وكان لدعمه اثره فى الانتصارات التى حققتها قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين ، فى كل جبهات القتال له بصماته فى عمليات الاسناد خصوصا فى غرب البلاد فقد ظل يدعم ويرشد ويعين ويمد يده للجميع
فالانتصارات التى تحققت لم تاتى صدفه بل كانت ورءها تضحيات وتدابير من رجال وطنيون امثال السلطان بشاره سليمان نور ، حيث كانت تضحياتهم السبب المباشر فى الانتصارات التى تحققت الاستاذ بشارة سليمان محمد نور هو اول من اسسس اللجنة العليا لدعم القوات المسلحة فطن لاهميتها منذ بواكير الحرب فاقام عليها
واجتهد فى توفير الموارد لتشغيل اعمالها ومناشطها فحقق بها فتح مبين للقوات المسلحة ،بل لم تقف اسهاماته عند هذا وعمل على دعم تنسيقيات القبائل والافراد من قبائل الزغاوة والمسيرية على سبيل المثال وغيرهم لايقاف الاستنفار السلبى واسترجاع الشباب من حضن التمرد فكان لمجهوداته اثرها على ابناء الزغاوة والمسيرية ، لم يدخر جهدا ولم يفتر او يتململ وظل
يستقبل الكل ويقدم ما عنده فما قدمه يشبه مواقفه ويشبه سيرته كرجل سلطان ورجل اعمال وطنى له باع طويل فى خدمة بلاده وهذا ديدن معظم رجال الاعمال الوطنيون الذين اساندوا القوات المسلحة بمالهم وبوقتهم
واساندوا اى عمل ايجابى وطنى يوقف الحرب ويحقق لقواتنا المسلحة النصر المبين فى حرب الكرامة ،فهو من الرجال الذين استحقوا الثناء والعرفان والشكر فشكرا استاذ بشارة فالسودان لايزال يحتاج منكم المزيد