هجوم جديد من (البعث) على الحرية والتغيير
الخرطوم : العهد أونلاين
قال قيادي بارز في حزب البعث العربي الاشتراكي إنهم بصدد إجراء مشاورات مع القوى الرافضة للاتفاق الإطاري، بما في ذلك جماعات مسلحة، لتشكيل تحالف يعمل على إسقاط الحكم العسكري.
وقال عضو الهيئة القيادية العليا في حزب البعث صديق تاور بحسب “سودان تربيون”، إن “التنظيم يخطط لإجراء مشاورات مع كل القوى الوطنية والشخصيات القومية المعنيين بأمر الانتقال والتحول المدني لتشكيل التحالف الجديد”.
وأشار إلى أن المشاورات تشمل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية ــ شمال عبد العزيز الحلو.
وأوضح تاور أن حزبه يستهدف بناء جبهة شعبية عريضة تضم الرافضين للإتفاق الإطاري والعاملين على إسقاط الحكم العسكري واستئناف التحول المدني الديمقراطي.
وأضاف: “اتصلنا بمكونات عديدة، منها تجمعات نقابية وأسر الشهداء وفاعلين في الشأن العام، وقوى سياسية بينها الحزب الشيوعي الذي لم نلتقي به حتى الآن، لكن لا توجد عراقيل تمنع هذا اللقاء”.
ونفى صديق تاور عقد حزب البعث لقاءات غير رسمية مع الحرية والتغيير، بغرض أثناءه عن موقفه الخاص بالعملية السياسية الجارية، وقال “بالنسبة لنا النقاش عقب التوقيع لا معنى له”.
وقال صديق تاور إن توقيع الحرية والتغيير على الاتفاق الإطاري يعتبر مفارقة لأهداف الثورة، حيث أن المراهنة على المصالحة مع العسكر يهزم مشروع الثورة والتحول الديمقراطي.
وأفاد بأن حزب البعث سيقاوم الحكومة المقبلة بكل الوسائل السلمية المشروعة المجربة في إسقاط الدكتاتوريات السابقة، مشددًا على أن العملية السياسية الحالية ستعمل على توطين دكتاتورية جديدة.