هاشم عمر يكتب : ..مدارات للناس..صحفية ضدالجريمة
هاشم عمر يكتب : ..مدارات للناس..صحفية ضدالجريمة
تعد الأستاذة رجاء نمر من الجيل الثالث المتخصص فى صحافة الحوادث والجريمة وقد لا يعلم الكثيرون انها دخلت الصحافة وهي طالبة ثانوي وعندما أكملت الجامعة دخلت البيت من أوسع أبوابه عبر بوابة أخبار اليوم
وتدرجت في الصحيفة إلى أن وصلت إلى رئيس قسم الجريمه وتخصصت في صحافة الجريمة وهو تخصص يكسب صاحبة ذات صفة رجل الشرطة والأمن في العلم بطرق المكافحة وخطط الوقاية واسسست مع زملائها جمعية صحفيون ضد الجريمة وصار صحفي الجريمه من
أهم التخصصات الصحفية و شارك بعضهم في دورة انعقاد الامانه العامة للإنتربول في 2008 بمدينة مراكش وقد كان هنالك اتفاق وسط الدول المعادية بإصدار قرار في التوصيات الختامية بالقبض على أحمد هارون وموسى هلال ونجح الصحفيون السودانين في احراج
المؤتمرين ان القرار سياسي وليس جنائي وطرحو (25)سؤالاً على المشاركين والتقواأجهزة اجهزه الإعلام العالمية المشاركة في التغطية والأمين العام للإنتربول في ذلك الوقت. وشاركت مع زملائها في تنظيم اسبوع ثقافي لمكافحة ظاهرة (النيقرز) بمنطقة اليرموك وقد اتفقت
رؤية الجمعيه مع الشرطة في تجفيف منابع الجريمة. ومن أهم محاور عمل الجمعية عقد دورات في الإعلام الأمني ومهددات الامن القومي والنشر السالب وقد كنت أحد المشاركين في ورشة عن الأمن المجتمعي برفقه زميلي الأستاذ فاروق الزاهر مدير البرامج بالتلفزيون
القومي نظمتها الجمعيه بالتعاون مع المجلس القومى للصحافة والمطبوعات. وأهم مايميز الإستاذة رجاء نمر نشاطها في العمل الطوعي والإنساني و دورها تجاه
النزيلات في تحسين حياة النزيلات وأطفالهن من خلال مبادرتها لإطلاق سراح نزلاء الحق العام مثال حقيقي للتضامن والتفاني، مما يدل على أن الصحافة هي وسيلة قوية للتغيير الاجتماعي.
ورجاء نمر اخلصت للصحافة تميز عملها بالاستقامة والمهنية الصارمة وحازت على عدد من جوائز التفوق الصحفي فهي صحفية كاملة الدسم وعندما اندلعت
الحرب اللعينة كانت برفقه ابنها الصغير في رحلة علاج ولازالت عالقة بالهند تواصل نشاطها الإعلامي عبر مركز الخليل الإخباري المتميز المتقدم على كثير من المواقع الصحفية (البوكو) والسبب ببساطه لأنها صحفية
مدار ثاني :
متي ندرك خطورة تصدر التافهون المشهد!!!
مدار اخير :
وَمَهْمَا تكنْ عند امْرِئٍ من خَلِيقَةٍ :: وَإِنْ خَالها تَخْفَى على النَّاسِ تُعْلَمِ
– زهير بن أبي سلمى