منتدي (النيمة) بحي دردق بمدني
رصد : بابكر حسن حنتوب
شرف الاستاذ الهادي علي محمداحمد (بوب) الوزير المكلف لوزارة الثقافة والاعلام بولاية الجزيرة ووزير التربية والتعليم بالولاية الدكتور كمال الدين عوض
عبدالله سالم واللواء شرطة/ فضل عبدالله فضل مدير شرطة الولاية.شرفوا عصر اليوم منتدي النيمة واللقاء المفتوح بحي دردق وذلك للتفاكر والتشاور حول العديد من القضايا التي تهم المواطنين والوطن، وذلك في ظل
الظروف الاستثنائية الراهنة بالبلاد وانعكاسات الحرب الدائرة في الخرطوم علي المجتمع السوداني وبخاصة في ولاية الجزيرة.وقدمت خلال المنتدي العديد من الآراء والرؤي تناولت القضايا الاجتماعية والاقتصادية
والامنيةوجري نقاش مستفيض حولها بشأن معالجتها وايجاد الحلول المناسبة لها،وأكد الملتقي علي دور المواطن السوداني في المساهمة في ايجاد الحلول الناجعة لها.وقال بوب خلال الملتقي أن وزارة الثقافة
والاعلام بالولاية استطاعت ان تلعب دورا استراتيجية مهما خلال الفترة الماضية في استضافة الأجهزة الاعلامية القومية مثل وكالة السودان للأنباء والعاملين (بسونا) واذاعة بلادي التي اصبحت تبث برامجها
المتنوعة من داخل استديوهات اذاعة مدني.كما استضافت الوزارة وزارة الخارجية لتنطلق أعمالها في توثيق الشهادات من قصر الثقافة بودمدني.واكد بوب علي استضافة وزارته لكل الكوادر الاعلامية من
الصحفيين والدراميين والفرق الموسيقية والشعبية والمسرحية وذلك للاستفادة من كفاءاتهم وخبراتهم التراكمية كل في مجال تخصصه.مبينا الشراكة القائمة بين وزارتي الثقافة والاعلام والصحة بالولاية في مجال
التوعية والتثقيف الصحي بالتركيز علي الرسالة الاعلامية الهادفة لمكافحة حمي الضنك والأسهالات المائية.كما تحدث الوزير المكلف للثقافة والاعلام الهادي محمداحمد بوب عن خطة وزارته في المرحلة الجديدة بعد نشوب
الحرب في العاصمة القومية لتكون ودمدني الملاذ الآمن للوافدين وامتصاص الأزمة.كما استعرض الوزير المكلف (بوب)خلال الملتقي الآداء العام لأدارات الثقافة والاعلام وسونا وصحيفة (الجزيرة اليوم) التي تنطلق اليكترونيا
من ودمدني بعد توقف الصحافة الورقية بسبب الحرب.بجانب الدور الذي قامت به الادارات الأخري بالوزارة بالمصنفات الادبية والفنية والسياحة وغيرها من الادارات المهمة.فيما تمت بعض المداخلات من جانب الناشطين والمهتمين بقضايا المجتمع.