مناشدة من محتجي الهلال الأحمر بكسلا لرئاسة المجلس السيادي
كسلا : إنتصار تقلاوي
عرفت جمعية الهلال الأحمر السوداني ذات التاريخ الناصع في العمل الطوعي الإنسانيو ظلت تعمل ضمن أكبر تحالف إنساني عالمي مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر الذي يتألف من (194) جمعية وطنية يحميها القانون الدولي المتمثل في اتفاقية جنيف وبرتكولاتها الإضافية التي صادقت عليها كل دول العالم بما فيها جمهورية السودان. توجه موكب مهيب نحو جميعة الهلال الاحمر السوداني فرع كسلا للمطالبة بحقوقهم الإنسانية والخدمية لإنسان ولاية كسلا دون محاصصات ومخالفة لقيم الهلال الأحمر. وتضمنت مطالب المحتجين العديد من المستحقات العاجلة ومن أهمها حل اللجنة التسييرية والتي تكونت دون مراعاة للمتطوعين والخبرات ودون استشارة الى جانب استبعاد مدير الفرع والذي اختار بدوره مجموعة اصطفاف من اثنيات معينة . ووصف المدير للفرع في بادرة قد تزيد من انفجار الوضع والفتن، وأكد لدى مخاطبته المحتجين بان المدير لا يرجى منه تقديم مساعدة للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
فيما وصفت الأمين العام للجمعية المحتجين بالأقلية في وقت أن المحتجين هم المستفيدون وشركاء الهلال الأحمر في كل برامجه.
وفي مطلب آخر وعبر رسالة مناشدة لرئيسي مجلسي السيادة والوزراء طالب البجا المحتجون ضد المدير التنفيذي للهلال الأحمر الحكومة الانتقالية بإقالة الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عفاف أحمد يحيى وتعيين ابن الشرق أحمد محمد طاهر حمد بدلًا عنها مشيرين إلى أن إعادة تجديد تولي زمام الإدارة من قبل الأمين العام لشئون الجمعية مرة اخرى ولمدة عامين بعد أن اخفقت، يعتبر أمرًا غير حكيم .وأكد عدد من قيادات البجا بالشرق حرصهم على انتزاع حقوقهم في كل المنظمات السودانية . وأبدوا استغرابهم لتعيين مدير تنفيذي لمكتب الهلال الاحمر من خارج ولاية كسلا. وأكد البجا عدم قبولهم استفزاز القوميات السودانية . وشددوا على حل كل لجان التسيير التي شكلتها الحكومة في الفترة السابقة. واتهم البجا الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر بالإساءة إليهم ووصفهم بعبارات عنصرية الأمر الذي دفعهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتمثيلهم ضمن منظومة الهلال الأحمر بالولاية . وفي الوقت الذي زار فيه الولاية وفد من لجنة التسيير المركزية للهلال الأحمر برئاسة نائب رئيس اللجنة بغرض الوقوف على الاوضاع وأسباب تداعيات الاحتجاجات والاعتصام . وأفاد عدد من المحتجين بأن زيارة وفد اللجنة لم تلب طموحات المحتجين والسعي لإيجاد حلول تسهم في تحقيق مطالبهم في ظل عهد الحرية والسلام والعدالة.