مظاهرة الثلاثين من ديسمبر سقوط قتلي وإصابة العشرات وسط ضبابية المواقف السياسية السودانية
الخرطوم: العهد أونلاين
انطلقت اليوم الثلاثين من ديسمبر أخر تظاهرات العام ٢٠٢١ في مدن العاصمة الثلاث والولايات مطالبه بمدنيه الدوله.
وخرج المتظاهرون وهم يحملون لافتات تطالب بالمدنيه وتشير الى رفضهم الاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السياده الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي د.عبدالله حمدوك في الحادي والعشرون من نوفمبر الماضي، كذلك اعلن المتظاهرون في هتافاتهم رفضهم المساومة والمشاركة والتفاوض.
وتجئ تظاهرة اليوم كأخر التظاهرات في خواتيم العام ٢٠٢١ وفق الجدول الزمني الذي تم وضعه من قبل اللجان المقاومه والاجسام الثوريه الأخرى من تجمعات مهنيه وتنظيمات سياسيه رافضه للاتفاق الذي تم في نوفمبر الماضي. يذكر أن اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع كانت قد اصدرت بيانا صحفيا مساء امس اعلنت من خلاله المواطنين أغلاق كافة الجسور بولاية الخرطوم أمام حركة السير عدا جسرى الحلفايا وسوبا إعتبارا من مساء امس ، كما شهدت البلاد اليوم انقطاعا لخدمه الاتصالات والانترنت.
ومنذ الساعات الأولى من الصباح، تحولت العاصمة السودانية إلى ما يشبه الثكنة العسكرية تزامنا مع انطلاق مسيرات جديدة مطالبة بالحكم المدني، بدعوة من لجان المقاومة وتجمع المهنيين وعدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية.
واستطاع المحتجون الوصول إلى وسط الخرطوم متخطيين الانتشار الكثيف للقوات الأمنية، المزودة بسيارات مدرعة وأسلحة ثقيلة، في الطرق الرئيسية التي أغلق بعضها بالأسلاك الشائكة.
واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لتفريق آلاف المتظاهرين في المنطقة القريبة من محيط القصر الرئاسي في الخرطوم، أثناء احتجاجات مطالبة بانسحاب الجيش من الحياة السياسية.
مقتل 3 متظاهرين على الأقل وإصابة العشرات بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع، أثناء فض مسيرات احتجاجية في مدينة أم درمان