مشاركة متميزةمن خبيرة المسؤولية المجتمعية دكتورة مريم راضوان لدعم حقوق الطفل
كتبت :نعمات عطا
قدمت الورقة الأولي والمحورية في المؤتمر العربي – الأفريقي الاول للمسؤولية المجتمعية – للحقوق الأساسية للطفل من منظور التنمية المستدامة
تناولت الورقه المسؤولية المجتمعية (المفهوم : الشمولية). باعتبارها ضرورة إنسانية ملحة ، وواجبا أخلاقيا ومبدأ وطنيا أصيلا.، وهى مطلبا أساسيا لتحقيق
التنمية المستدامة. وهي مبدأ والتزام أخلاقي في مؤداها، وتخضع للمعاييرالدولية . لم تعد المسؤولية المجتمعية وفقا لمفهومها الواسع والمتطور، مجرد
ممارسة طوعية أو اختيارية، يقوم بها الافراد والمجتمع . فهي بجانب ذلك ممارسة ،يجب أن تؤكدها وتعززها وتسندها التشريعات والقوانين، الخاصة بالمجالات العديدة والمختلفة ذات الصلة بالمفهوم والالتزام
بالمواصفة القياسية للايزو 26000 التى تمثل دليلا حول كيفية تبنيها لمفهوم المسؤولية المجتمعية في تطبيقاتها. حيث يشكل الوازع الأخلاقي بعداً أساسياً في تنمية المسؤولية المجتمعية. تكمن أهمية الدراسة افى
انها تتناول مفهوم المسؤولية المجتمعية، وخصوصا ان المؤسسات والشركات والافراد والمجتمع ،اصبحوا مطالبين الآن وأكثر من أي وقت مضى بتحمل هذه
المسؤولية. هدفت الدراسة الى التعرف على تأثيرات المسئولية المجتمعية فى خدمة المجتمع، ومعالجة التحديات المستمرة والفرص المتاحة، لتحقيق التنمية المستدامة.توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها تشهد
المسؤولية المجتمعية خطوات ايجابيه من ناحية المفاهيم والتطبيقات ،وهى بكل صورها وأشكالها وتجلياتها هي مبدأ أو التزام أخلاقي في مؤداها، وتتجسد
هذه المسؤولية في شكل سلوك شفاف وأخلاقي مسؤول يساهم في التنميةالمستدامة. يتمثل فى تحسين المستوى التعليمى، الصحي، والبئيى ويخدم المجتمع ويراعي أصحاب المصلحة. ويخضع للمعاييرالدولية
للسلوك.وتوصلت الدراسة الى توصيات اهمها. العمل على الاعتماد على نظرية المسؤولية المجتمعية التى تنبع من خصائص المفهوم، وهى الطابع الارادى للالتزام تجاه أصحاب المصلحة. .كذلك العمل على وجود قانون
للمسؤولية المجتمعية اتحادى فى السودان، يلزم هذه المؤسسات بالمساهمة في التنمية الوطنية كجزء من مسئوليتها ادى الى جدل حول إلزامية أو عدم إلزامية المسؤولية المجتمعية.
