الخرطوم : العهد أونلاين
حذّر مسؤول مفوضية العون الإنساني في ولاية غرب دارفور، من أن الوضع الإنساني في الولاية “متردٍ للغاية”، بسبب الأحداث الأخيرة في محليتي كرينك والجنينة ، وما سبقها.
وقال مفوض العون الإنساني بغرب دارفور الصادق محمد في تصريح لـ(الشرق)، إن الاشتباكات المسلحة الأخيرة ضاعفت من موجة النزوح إلى مدينة الجنينة عاصمة الولاية، وإن احتياجات النازحين تتنوع ما بين الغذاء والإيواء ومياه الشرب والعلاج.
وأضاف أن نحو 1400 أسرة نزحت من مدينة كرينك إلى مدينة الجنينة، وارتفع العدد الكلي للنازحين بالولاية إلى نحو 127 ألف أسرة، موزعين في معسكرات للإيواء ومباني المؤسسات الحكومية.
ودعا المفوض المجتمع الدولي لمضاعفة الدعم للولاية، مشيراً إلى أنها منكوبة وتحتاج للكثير بسبب الأوضاع المتردية فيها.