مزارعو الرهد يطالبون بالتعاقد مع شركة السودان للاقطان لزراعة المحصول
مزارعو الرهد يطالبون بالتعاقد مع شركة السودان للاقطان لزراعة المحصول
الخرطوم: العهد اونلاين
اكد عدد من المزارعون بمشروع الرهد الزراعي رغبة المزارعين في التعاقد مع شركة السودان للاقطان لزراعة محصول القطن، وعزو رغبتهم في التعاقد معها لانها شركة وطنية بها هيكل اداري يمكنهم من مناقشة قضاياهم وما يواجهونه من مشكلات، مؤكدين علي قيام شركة السودان للاقطان بمسئوليتها كاملة تجاه المزارعين المتعاقدين معها لزراعة القطن ، مؤكدين علي التوسع في زراعة القطن في الموسم المقبل لما وجدوه من محفزات متمثلة في تحديد سعر تركيزي 45 الف جنيه للقنطار مقارنة مع سعر 33 – 40 الف جنيه للشركات الاخري .
وصف ممثل المزارعين بمشروع الرهد الزراعي القسم الاول علي حويري، وصف شركة السودان للاقطان بالشركة والطنية، وأكد رغبة المزارعون في التعاقد معها لزراعة القطن لجهة ان لديها محفزات تتمثل في توفير الاليات منذ وقت مبكر لعمليات التحضير إضافة إلي توفير المدخلات الزراعية في الوقت المناسب وصرف السلفيات لإكمال العمليات الزراعية ، وعاب حويري علي الشركة تراجعها عن صيغة السلم في التعاقد مع المزارعين واللجوء الي صيغة غير مرضية للمزارعين وهي ادخلت مرابحة 5% اضاف لكن رغم ذلك المنتجين يفضلون التعاقد مع شركة الاقطان لما وجدوه من محفزات، وطالب حويري شركة الاقطان بتكوين لجنة تقيّم عمليات السلفيات من بداية الزراعة الي عمليات الحصاد ذلك لاختلاف المناطق، وزاد المناطق الجنوبية تشتهر بكثافة الحشائش وتكلف في عمليات الحش، ودعا الي ضرورة الإشراف الإداري والمالي المباشر من الشركة دون الاتكالية علي إدارة المشروع .
فيما اكد المزارع بمشروع الرهد الزراعي عبدالله ود الجيلي رغبة المزارعين في التعاقد مع شركة السودان للاقطان في زراعة القطن، واكد ان الشركة بها هيكل اداري يمكّن المزارعون من مناقشة قضاياهم الي جانب ان لديهم اسهم بالشركة، مشيرا إلي أن الشركة في هذا الموسم حددت سعر تركيزي للقطن محفذ بلغ 45 الف جنيه للقنطار وحددت التكلفة 5 قنطار للفدان الي جانب وجود ضمانات في حال حدوث مشكلات أثناء الموسم علي عكس الشركات الصينية الاخري التي وضعت سعر ضعيف مقارنة بالتكاليف، مؤكدا رغبة المزارعين التوسع في زراعة القطن للموسم المقبل، مطالبا الشركة بمراعاة زيادة التكاليف الزراعية في ظل الارتفاع الكبير في المدخلات الزراعية علي رأسها الجازولين .
