الأخبارالسودان

مدير جامعة الرباط الوطني يلتقي برئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات

مدير جامعة الرباط الوطني يلتقي برئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات

الخرطوم:  العهد اونلاين

التقى الفريق أول شرطة (حقوقي) د.العادل عاجب يعقوب مدير جامعة الرباط الوطني بمكتبه ظهر اليوم البروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات، بحضور اللواء شرطة (حقوقي) م د.عامر عبد الرحمن عثمان نائب مدير الجامعة، والفريق شرطة (حقوقي) كمال عبد المنعم أحمد م المدير للشؤون

الإدارية والمالية، والبروفيسور نادية عمر العطا م المدير للشؤون العلمية، والبروفيسور المنتصر طه عميد كلية الطب، بحضور عدد من قيادات الجامعة، ومن جانب اللجنة القومية لمكافحة المخدرات رافق رئيس اللجنة

النقيب شرطة د.نزار حسن يوسف مدير المكتب التنفيذي لرئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات، ود.ماريا الخليفة أحمد نائب مدير تدريب القيادات ممثل أكاديمية الأمن العليا في اللجنة، بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للجنة، وابتدر سعادة الفريق أول شرطة

(حقوقي) د.العادل عاجب مدير الجامعة حديثه في مفتتح اللقاء بالترحيب بالسيد البروفيسور الجزولي دفع والوفد المرافق له، وأكد بأن الجامعة قادت حملة كبرى للتوعية بخطورة المخدرات وسط الطلاب شارك فيها عدد مقدر من المختصين في المجال، عززت هذه الخطوة

كليات ومعاهد ومراكز الجامعة على المستوى الداخلي والمستوى العام، وقال بأن أعداد الطلاب قد تجاوزت ال(٢٢) ألف طالب وطالبة، حتم هذا أن نعمل جميعا على حمايتهم وبخاصة أن الحملة المسعورة لتجار المخدرات مستهدف بها الطلاب والشباب، مؤكدا بأن التوعية

والإرشاد مهمين في هذه المرحلة، منبها إلى أن حدود البلاد المفتوحة على عدد من دول الجوار، بجانب الظروف التي تمر بها البلاد كل ذلك ساهم في أن تنتشر المخدرات، وأشاد بالجهود الجبارة لشرطة مكافحة

المخدرات في تنفيذها للعديد من الضبطيات، والإيقاع بالعديد من عصابات المخدرات، ونبه إلى ضرورة إحكام ورصد حركة المروجين، مشيدا باللجنة القومية لمكافحة المخدرات التي ظلت تقود هذا العمل الكبير والطوعي لحماية شعبنا من هذا الخطر الداهم، وأكد بأن جامعة

الرباط على أهبة الاستعداد لتقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساندة، مؤكدا بأن طبيعة الجامعة وجود نسبة مقدرة لمنسوبي الشرطة بالجامعة مهد للتوعية والمراقبة، مؤكدا بأن تعاون أعضاء هيئة التدريس والإداريين والعمال قاد للتوعية والمتابعة، بيد أن قيادة حملة

توعوية بالتنسيق مع اللجنة القومية لمكافحة المخدرات من شأنه أن يعزز جهودنا، وأضاف بأن روابط الطلاب لعبت أدوارا مقدرة في التوعية، وقال إن منطقة الردوم بجنوب دارفور ليست هي الوحيدة التي تشكل خطرا

كمنطقة لزراعة البنقو، بل التحدي الأكبر في كون الأنواع الجديدة من المخدرات المصنعة كيميائيا هي الأشد فتكا، مشيرا لتأثيرها السالب على وظائف العقل والكلى وغيرها، واستطرد بالقول إن كل المؤثرات العقلية المنصوص عليها كخطر على الإنسان ينبغي التنبيه لخطورتها، وأكد أن عددا من الكليات والمعاهد والمراكز

ذات الصلة بهذا الموضوع وبحكم خبرتها التراكمية يمكنها دعم خطة اللجنة، وأكد بأن أبواب وعقول منسوبي الجامعة مفتوحة للرؤية التي يمكن أن تساعد على تضييق الخناق على تجار المخدرات والمروجين، وتقدم بروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة القومية

لمكافحة المخدرات بالشكر والتقدير لإدارة جامعة الرباط على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وثمن الترحيب بخطوتهم في التوعية خاصة وأن ضربة البداية تقرر لها أن تكون بجامعة الرباط الوطني، مشددا على ضرورة التوعية والدقة في اختيار الألفاظ والعبارات عند الحديث عن المخدرات، وأشار بروف الجزولي إلى إنهم نفذوا

خلال المرحلة الفائتة جملة من البرامج التوعوية، مؤكدا بأن وراء حملة المخدرات الأخيرة أغراض لم تخف عليهم، وقال بأنهم يطمحون بدعم وإسناد الجامعة ووزارة الداخلية، من واقع تفهمهم للدور الذي تقوم به اللجنة،

وقال الآيس كريستال الذي ظهر مؤخرا وانتشر لا توجد إحصاءات دقيقة لنسب انتشاره، بيد أنها ليست بالدرجة المشار إليها بمواقع التواصل الاجتماعي، وينبغي أن تساهم الجامعات في هذه الحملة لنضمن الوعي بخطورة

هذا السم، وقال إن الآيس أول ما ظهر بالحرب العالمية الثانية حين استخدمه الجنود الألمان، وأضاف بأن التعاطي هو بداية لطريق الإدمان، وثمن الجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام في التوعية، ومن واقع اتساع

دائرة التنبيه بات الشعب على درجة عالية من الوعي، ونبه إلى المخاطر الناتجة عن تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها، وحمل الأسرة كحاضنة أساسية أي مترتبات لغياب المتابعة والوعي ينتج عنها ضياع أحد أو بعض أفرادها نتيجة لتعاطي المخدرات، وكشف عن نتائج

دراستين أشرفت عليهم اللجنة عامي ٢٠١٥م و٢٠١٨م كان عدد طلاب الجامعات المستهدف في الدراسة الأولى حوالى(٥٠٠٠) ألف طالب وطالبة، وفي الدراسة الثانية شمل المخطط (١٨٠٠٠) طالب وطالبة رصد منها (١٤٠٠٠) عينة، خرجنا منها بجملة من النتائج المهمة، وأضاف بأنهم هذه المرة بصدد التوسع في مجتمع الدراسة ليشمل

الفصول المتقدمة بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بجانب الجامعات، وأكد بروف الجزولي على أن خطتهم للتوعوية ذات محاور مختلفة، مستطردا بأنهم يؤملون في تبني الجامعة لفكرة إنشاء معهد متخصص للتوعية بالمخدرات يكثف نشاطه في خدمة التوعية، وختم حديثه بالشكر الجزيل لإدارة جامعة الرباط

الوطني، وقال إن على الدولة أن تعمل على تجفيف بؤر المخدرات، وقال بأن استقرار البلاد سياسيا سيضع حدا للمخدرات التي غزت المدن والأرياف، وعاد مؤكدا بأن جهود الجامعات في التوعية ستستفيد منها المدن والأرياف، وأوضح نائب مدير الجامعة اللواء شرطة

(حقوقي) م د.عامر عبد الرحمن أنه لابد من تشديد العقوبة على التجار والمروجين، مع عدم إغفال جانب التوعية، ودعا سيادته لضرورة تضافر كافة الجهود، وأكدت بروفيسور نادية عمر العطا م المدير للشؤون العلمية حرصهم على حماية الطلاب من المخدرات من خلال الكشف الطبي، وأمنت على مقترحات اللجنة

، مضيفة بأنه يمكن الاستفادة من إمكانيات إدارة مخاطر الكوارث والدراسات البيئية في الحملة، وأشار الفريق شرطة كمال عبد المنعم م المدير للشؤون الإدارية إلى أن المخدرات قد جرى تناول موضوعاتها بكثافة في الفترة الأخيرة، وقال إن المسألة تحتاج منا إلى وقفة، وأكد بأن طرق باب الجامعات مطلوب، وعاد وشدد على ضرورة

المزاوجة بين التوعية والردع لضمان تجفيف بؤر المخدرات، وقدم البروفيسور منتصر طه تنويرا بالمخاطر المترتبة على التعاطي، وقال إن الإقامة الريفية لطلابهم هذا العام تقرر لها أن تقام بولاية الجزيرة في السادس والعشرين من هذا الشهر، وبالمقدور استصحاب هذه الرؤية الطموحة، ليكون ذلك بمثابة ضربة بداية لهذا

البرنامج الطموح، وقدم بقية المتحدثين جملة من المقترحات لدعم حملة التوعية هذه لتحقق أغراضها، وقال د.العادل عاجب بختام اللقاء إن ما خرجنا به من رؤى مثمرة يمكن تطبيقه بالاستفادة من الظروف المحيطة والمساعدة، وكرر شكره للبروفيسور الجزولي دفع الله وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة المخدرات.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى