مقالات

محمد علي سعيد يكتب:.. حكاوي الحرب..امريكا للمطاولات.. وشفشفة المفاوضات..!!

محمد علي سعيد يكتب:.. حكاوي الحرب..امريكا للمطاولات.. وشفشفة المفاوضات..!!

 

 

والنكتة التي تقول ان القاضي واجه اللص السارق (الشفشافي) بالبينات وقال له: ان هنالك شخصين شاهدوك وانت تحمل هذه الشنطة.. ويرد الشفشافي بتنهد: آه انا ياحضرة القاضي ممكن اجيب ليك ألفين شخص يحلفوا ماشافوني..

والحال الآن يستدعي هذه النكتة التي تمثل فيها امريكا هذا الشفشافي وتحلف وتصر على أنها لم ترى انتهاكات المليشيا الارهابية من قتل ونهب واحتلال المؤسسات والمنازل وغيرها من جرائم الحرب التي يكمن توجه هذه التهم اي جهة عدلية في العالم بكل بساطة..

ولكن امريكا وداعمي المليشيا يعملون بمنطق اللص ممكن يحشدوا اعلامهم الكذوب ويأتوا باللآف شهداء الزور من الحلفاء وآل قحت أن الشعب السوداني غلطان.. للمماطلة وتغبيش الحقائق.

بسبب أن الشعب وقف مع جيشه صفا واحد حامل معه السلاح في خندق واحد ضد انتهاك كرامة البلد
ولأن امريكا ليست لها دراية كاملة بمكونات هذا الشعب العظيم تتعامل معانا بمنطق شفشاف الشنطة الجاهل..

وليعلم رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة أن الشعب السوداني يؤمن تماما ومقتنع بشفشفة امريكا لمفاوضات جنيف

والشعب الصامد الذي صبر على كل الام وجرح الحرب لن تأخذه الشفقة لمنبر لا يحفظ كرامته وعزته وارجاع حقوقه التي نهبتها المليشيا بدعم من دول معروفة بالسلاح والمال والعتاد وشراء المرتزقة .

والشعب السوداني من أكثر الشعوب ثقافة ومعرفة بحقوقه يعترف بمنبر (جدة)فقط الذي يطالب بخروج المليشيا من منازل المواطنين والمؤسسات وترك السلاح والتجمع للمليشيا بمعسكرات خاصة خارج المدن يشرف عليها الجيش

اتفاق جدة هو المخرج لحل الأزمة..
ولتكف أمريكا وأعوانها وأصوات قحت عن شفشفة المفاوضات والذهاب بها لاحياء المليشيا التي انهارت تماما وانكسرت شوكتها لإكسابها شرعية لاتستحقها لتعمل على مزيد من الدمار والخراب .

آخر الحكاية:-
عرفونا بمفاوضات عملت امريكا على نجاحها على مر التاريخ إن وجدتم ذلك إنها أمريكا ملكة الجرجرة والمماطلة ياسادة!!

جيش واحد…شعب واحد.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى