محمد علي التوم من الله يكتب : .. مفاكهات..مدينة الصحفيين لها ثمانية ابواب
محمد علي التوم من الله يكتب : .. مفاكهات..مدينة الصحفيين لها ثمانية ابواب
فإن شئت زيارتها فإنك ستجد :
1_ الباب الأول يفيدك عند دخولها بأنها اول مدينة للصحفيين في أفريقيا والعالم العربي، بعدها أنشئت مدينتين في كل من مصر والبحرين.
2_ الباب الثانيي تجد سكانها يمثلو ن كل ألوان الطيف الاجتماعي من إعلاميين وعلماء ومعلمين ومهندسين وأطباء وعسكرييين وفنيين وتجار وقانونيين،
وزراعيين ورياضيين وغيرهم، كل هؤلاء يأتلفون في بوتقة اجتماعية فاعلة.
3_الباب الثالث تجد فيها موقع استراتيجي مميز، فهي تقع بمحلية كرري، في نهاية شا رع كبرى حلفايةالكبير غربا والذي يحدها من الشمال ويتفرع بعدها شمالا وجنوباليصلك بمختلف الحارات والمدن بالعاصمة ويتواصل لباقي ولايات السودان.
4_ الباب الرابع تتعرف عند دخولها على أرضها ألمرتفعة التي تتمتع بخصائص عالية الجودة، فهي تجمع بين التربة الصالحة للبناء والزراعة في أن واحد، فضلا عن ارتفاعها الذي يؤمنها من السيول والأمطار، كما تتمتع بمياه عذبة صالحة لكل مقومات الحياة.
5_ الباب الخامس تدهشك عند التعرف على منتجاتها الزراعية وهي مدينة صغيرة
يافعةبان حدائقها المنزلية قد جادت بالفواكه والخضرو آت وازدانت شوارعها بإشجار الغابات، وابتسمت مناز لها بنباتات الزينة.
6_ الباب السادس وقبل أن تفيق من دهشة عطاءها النباتي تطلعك على كنوز انسانها المبدع، والذي تذخر ملكاته ودوره بالمعارض التاريخية والفلكلورومعارض الزهوروالكثيرممايشكل رصيدا ليس لمحلية كرري وامدر
مان فحسب وإنما يجعل من مستقبل ألمدينة إيقونة يشد لها الر حال. ففي جعبة إعلاميها ومبدعيها
ومفكريها وشبابها الكثيرالكثير مما يدخرو نه لذلك.
7_ الباب السابع أن احتياطيًها من الفضاء الحكو مي
الشاسع والذي يحاذيهاجنوبا يبشر ها بمميزات واعدة تثري قيمتها العقارية إضافة لخصائصها الذكور ة آنفا،
ويغربها لتكمل حلمها كمدينة واعد ة تحلم بالمزيد.
8_ الباب الثامن أن تخطيطها كمدينة نموذجية يبشر بكل آفاق التطور العمراني بفضل شوارعها الداخلية الواسعةومبانيها و مياد ينها، فهي تنعم بكل احتياطي
الخدمات الضرورية من مدار س ومشافي ورياض أطفال وأندية ومعارض وساحات رياضية وتر فيهية وغيرها.
إذن فمن حظ مدينة الصحفيين بالحار ة 100 أن تسعد بتلكم الزيارة
التاريخية للسيد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة والذي أكرم المدينة
بقرارته وإنجازاته التي لها ما بعدها من خير وفير، فله التقدير والشكر الجزيل.
