مقالات

محمد عبد الله الشيخ يكتب : الزكاة بكلياتها والقضارف توقع في دفتر الحضور

الزكاة بكلياتها والقضارف توقع في دفتر الحضور
محمد عبد الله الشيخ

الفتنة القبلية المقيتة التي شهدها إقليم والتي ازهقت فيها أرواح بريئة وسالت فيها دماء غالية وهجرت جراءها الف الاسر دورها وشهدت الحياة حالة من الركود وتعرض النسيج الاجتماعي لحالة من التهتك وكاد أن يذهب بعد أن كان التعايش وقوة الاواصر في النيل الأزرق مضربا للمثل بل وكان الاقليم يمثل سودان مصغر لياتي ما حدث من صراع نقصا في الأموال والانفس والثمرات فكان أكبر إمتحان لقدرة الشعب السوداني علي تجاوز المحن والاحن نعم أن ظن من اشعل الفتنة زكيا فإن الشعب السوداني اذكي وافطن وسيهزم بمبادراتة خبث الكائدين وهاهو يفعل فقد شهد الاقليم حالة من التنادي لجبر الضرر وإصلاح ذات البين وعودة الحياة الي طبيعتها فكانت مؤسسات الدولة تعمل وتبزل جهدها في تقديم الغوث فقامت وزارة الصحة بالدور كنا ينبغي وتواجد التأمين الصحي والمنظمات المتطوعين من الشباب والشابات وجاءت الإدارة الأهلية بحكمتها وحنكتها فقدمت مبادرتها إلا أن الدور الذي ما زال متواصلا منذ بواكير الاذمة هو دور ديوان الزكاة الذي استشعر الواجب فكان الاخوة بزكاة الاقليم حضورا مشرفا شكلوا غرفة عمليات يقدمون الطعام والشراب والملبس وانضم إليهم عدد من المتطوعين والشركاء فكانت مبادرة مجتمع ود الماحي شريك اصيل شاركت في استقبال وتوزيع القافلة التي سيرها الديوان للمتاثرين بمحلية ود الماحي ولم يقتصر ظهور ديوان الزكاة ودوره علي الاقليم وظلت الأمانة العامة حاضرة ومتابعة وداعمة في شخص الأمين العام مولانا إبراهيم موسي عيسى في تواصل وربط بين الزكاة في الاقليم بحضور امينها الاستاذ فيصل حسن ادم
وتواجده في الخرطوم وبين وزارة التنمية الاجتماعية واللجنة العليا الخاصة بمتابعة أحداث النيل الأزرق برئاسة الفريق كباشي فاستقبلوا الجرحي الذين تم اجلاءهم جوا عبر طيران القوات المسلحة وواصل الديوان دوره في العلاج وعلي مستوي ولايات الجوار كان ديوان الزكاة بسنار حضورا في تقديم العون والدعم للمتاثرين الذي نزحوا الي سنار ويتواصل الدور والحضور البازخ والمشرف لديوان الزكاة فتحضر وتستجيب زكاة القضارف باملاء الضمير واستشعار المسؤلية ونداء الواجب بقافلة قوامها العديد من المعينات الغذائية هي الأكبر مما وصل للاقليم كيف لا والله امين زكاة القضارف الأستاذ بشير محمد عمر تمثل له النيل الأزرق بعد اجتماعي علي مر سنين من خدمتة في ديوان الزكاة منذ بواكيرها الي أن وصل إلى امين الزكاة بالإقليم فعرف النيل الأمريكان أحد سفرائها ولم تنقطع علاقاته مع مجتمعها فكانت هذه الاستجابة وهذا الدعم السخي ولم تتواني زكاة الجزيرة ولم تتأخر عن دعم المتأثرين وأعلن امينها عن الاستعداد لعلاج المصابين جراء الأحداث وتقديم كل الإحتياجات فشكرا لهذه الموسسة الحاضرة في كل ملمة والمغيثة لكل ملهوف وتبقي شهادة اللجنة العليا للطواري بالإقليم واشادتها بدور الزكاة شهادة حق مستحقة تمثل قلادة شرف تزين عنق كل فرد من العاملين عليها فهنئيا لكم اهل الزكاة بحسن الصنيع ونشد علي أياديكم ونبارك لكم اخوتي في النيل الأزرق وسنار والجزيرة والقضارف

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى