مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب: .. نصف رأي..ديوان الزكاة رحلة الادهاش ل100يوم وتدبير معتصم

محمد عبدالله الشيخ يكتب: .. نصف رأي..ديوان الزكاة رحلة الادهاش ل100يوم وتدبير معتصم

 

 

تدبير معتصم في الله مرتقب بالله مرتغب
لم يغزو جيش ولم ينهد الي بلد
إلا تقدمه جيش من الرعب
رمي بك الله برجيها فهدمها
ولو رمي بك غير الله لم تصب
نعم هكذا جاء معتصم الوزير ليعيد مجد معتصم الأمير في قيادة جيش الزود والحماية
المجتمعية رمي به الله أبراج الفقر وتحصيناته فهدمها يقود أعظم جيش لاشرف مهمة بسلاح التكافل والتعاضد فإن كان المعتصم الأول نهض الي عمورية من أجل نجدة امرأة فقد نجّد المعتصم احمد صالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية ملايين النساء من ضحيا الحرب في الدمازين وباو وكُكر وفي طوكر والعفاض فقد آن وحق له ان يفاخر بما أنجز

الآن وقد أنجز مهمته وافوي بمطلوبات حكومة الأمل آن له الأوان ان يضع عصا الترحال في استراحة محاربه وهو. يقود اقوي جيش لاعصي معركة معركة الفقر الذي تمني علي ابن أبي طالب ان لو كان رجل ليقتله فقد جاب الاستاذ معتصم احمد صالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية ربوع البلاد متربصا بالفقر ومتعقبا أثره وهو يتابع الخطط ومسار تنفيذها علي راس رمح جيش الحماية مولانا احمد ابراهيم عبدالله وفي ميمنته الدكتور فاروق نور الدايم المدير العام لصندوق التامين الصحي وفي الميسرة الدكتور محمد علي سالم مفوض الأمان والتكافل وخفض الفقر جيش يمضي مستجيبا لصيحات الأرامل والايتام لحمايتهن من إرتدادات الفقر واحتواء صدماته العنيفة بعد

ان اناخ علي ليلهن فاشتد ظالمه وطال وشحب ضحاهن ونال ديوان الزكاة عصا السبق وحسن البلاء بقيادة مولانا احمد ابراهيم عبدالله ليرفع الاستاذ معتصم تمام ال (100) يوم لحكومة الأمل بتقدير ممتاز قدم ديوان الزكاة العهدة عبر الوزير المعتصم للسيد كامل ادريس عصارة تجربة بحلول سودانية خالصة كيف نغالب الفقر ونحتوي آثاره تجربة يقف كل العالم مندهش أمامها في هذا الظرف من تاريخ البلاد الذي أراد فيه أعداء السودان ازلال شعبه وكسر صموده وكبريائه أرادوا تجفيف موارده ونضب معينه لكن كانت للخيرين من رجاله من أصحاب المال كلمة ووقفة راي

العالم منهم شمم وكبرياء وعز وقف ديوان الزكاة بفضل ما جاد به اغنياء السودان من أموالهم عند كل ثغرة سندا للقوات المسلحة في حرب الكرامة اطعاما واسنادا وعلاجا للجرحي والمصابين ودعم ديوان الزكاة ضحيا حرب الكرامة الذين شردتهم المليشيا وطالت يد منونها اسباب عيشهم واهلكت نسلمهم فتصدي الديوان لمهمة الاطعام والايواء حتي العودة الي الديار ووضع الديوان يده مع التأمين الصحي يشاطره مهمة الدواء حتي جاء ختام برنامج ال100يوم لحكومة الأمل ليستلم السيد رئيس الوزراء العهدة من مقر إقامته في العاصمة الإدارية المؤقته

بورتسودان كختام ادهش رئيس الوزراء وعرف معني التدخلات والحلول الوطنية في بلد لاتنقصه الامكانات لكن سيبقي رئيس الوزراء وكل وزراء الحكومة في انتظار اطول تقرير عن أطول رحله للسيد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية عن ماذا ابلي ديوان الزكاة بالنيل الأزرق وعن قصص نجاح للاخراج من الفقر سيكون السيد الوزير شاهدا علي التعافي بفضل تكامل الأدوار ليمضي هو في في رحلات طويلة في طرق وعرة من ساعات الصباح الاولي الي جنح الظلام لايخشي مهدد بين كُكر وسودا وديرنق آمنا في سربه هكذا تضطلع المؤسسات بادوارها وتوفي نذرها في برنامج حكومة الأمل تمسك الزكاة بأكثر الملفات حساسية

في احتواء اثار العوز والمسغبة عبر مشروعات تتناسب مع المستفيدين وقدراتهم وواقعهم قصص من النجاح كان السيد والوزير والامين العام شهودا عليها في حضور ورعاية سعادة الفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق رئيس مجلس امناء الزكاة قصص رواها المستفيدون من مشروعات الزكاة ووثقتها الكمرات وتناقلتها الأقلام في التحول من الفقر الي الإنتاج والاكتفاء كانت الارادة فيها حاضرة والعزيمة اقوي بعد نجاعة التدريب كشرط لتمليك المشروعات من قبل الديوان فاكانت ماكنة خياطة بحجم مصنع للملابس الجاهزة وماكنة مع معدات بسيطة لصناعة الجلود مؤهلة لسيدة للمشاركه في معارض دولية وتربيزة لبيع الشاي والقهوة((الكسب المبارك )) سترا في الزمن

اللديح واحتراما للمرأة بما يليق ووجها جماليا لشوارع المدينة هكذا حلول ومبادرات يقدمها ديوان الزكاة تختلف كما ونوعا باختلاف ظروف الولايات التي طاف عليها السيد الوزير ومطلوبات السوق فيها هدفها الأوحد الاخراج من دائرة الفقر الي الاعتماد علي الذات وتوطين ثقافة العمل الحر وسط الشباب والمرأه ليعلم رئيس الوزراء ان ما وقف عليه في البحر الأحمر ماهو إلا نذر يسير يتكرر ويزداد كما

ونوعا كما كان المبتدا من ولاية القضارف وتواصل الي نهر النيل والشمالية والجزيرة وسنار وبحر ابيض حلول وطنية خالصة بأقل التكاليف الإدارية لعقول كبيرة وافكار بازخة من السادة أمناء الزكاة بالولايات وجنودهم غير المجهولين من فرسان الشعيرة مؤخرة جيش الحماية المنتشرين في الفيافي والاصقاع جباة ودعاة وحماة

هذا مالدي
والرأي لكم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى