مجلس السيادة الانتقالي يبحث الوضع الصحي بالبلاد والصحة تحذر من ارتفاع الإصابات
الخرطوم : العهد اونلاين
حذر وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف من زيادة وارتفاع تنامي إصابات الكورونا ويدعو المواطنين للتقيد بالاحترازات الصحية بينما ما بحث عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس اللجنة العليا للطواري الصحية د .عبدالباقي عبدالقادر الزبير الوضع الصحي الراهن بالبلاد والوقوف على برامج وأداء وزارة الصحة الاتحادية وآخر التطورات والموقف الوبائي لفيروس كوفيد 19 .
جاء ذلك من خلال لقائه اليوم بمكتبه بوكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف د.عثمان محمد عبدالرحمن بحضور مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية المكلف وقال محمد ابراهيم الصحي على وزارة الصحة الاتحادية إلى التأهب والاستعداد والجاهزية التامه لمجابهة اي طارئ صحي جراء ما تمر به البلاد من تنامي وتحور فايروس كورونا داعيًا لها عدم إغفال الوزارة عن الطوارئ الأخرى والتأهب لموسم الخريف.
موكدا على ضرورة مراجعة جاهزية المستشفيات والاهتمام بالكوادر الطبية والصحية جيشنا الأبيض على حد قوله خط الدفاع الأول .
وأشاد عبدالباقي بالدور الفاعل لوزارة الصحة الاتحادية لإدارة أزمة كورونا ومجابهة إنتشار الفيروس داعيًا على ضرورة العمل مع جميع الاطراف بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار عبدالباقي أن المجلس السيادي الانتقالي سوف يسعى مع الحكومة التنفيذية جنبًا إلى جنب لتطوير الخدمات الصحية بالبلاد.
مؤكدا دعمه الا محدود لوزارة الصحة الاتحادية لحل كل المشاكل التي تعترض سير الأداء.مشيدا بالدور الفاعل للوزارة
داعيا كل العاملين في القطاع الصحي بالعمل معا وترك الخلافات جانبا من أجل صحة المواطن حتى يجد ما يستحق من خدمات طبية مميزة ومتطورة .
مطالب بضرورة سيادته إلى أهمية تفعيل عمل اللجنة العليا للطوارئ الصحية لتذليل كل العقبات الصحية والوقوف على سير أداء الطوارئ الصحية بالبلاد.
متمنيا تقدم السودان في القطاع الصحي بالخدمات الوقائية والعلاجية والتشخيصية وفق رؤية أساسها العدالة وأن الصحة حق مكفول للجميع .
من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف د عثمان محمد عبدالرحمن أن الطموحات كبيرة لتنمية القطاع الصحي.
لافتا ان إنتشار فيروس كوفيد19 بالبلاد وتأثر القطاع الصحي بتعلق بالدعم المقدم من المانحين لمجابهة جائحة كورونا والأوبئة الأخرى داعيًا إلى استشعار الدور الإنساني في الأمر مطالبًا لهم بالعودة لاستمرار الدعم والمساندة بما يضمن سير العمل شاكرًا تلك الجهات التي لم تعلق أنشطتها مع وزارة الصحة.
داعيا المواطنين بالتقيد بالاحترازات الصحية وتلقي جرعات اللقاح لأنها خط الدفاع الأول لمجابهة جائحة كورونا .
وقال ان الدور الكبير لوزارة المالية حول التصدي لجائحة ودعمها لتسهيل العمل للقطاع الصحي. موكدا أن العمل في القطاع الصحي يحتاج إلى تضافر الجهود من أجل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين .
من جهته قال مدير الرعاية الصحية الأساسية د. خليل محمد ان مراكز العزل تحتاج دعم كبير واهتمام خاص من الدولة حيث هنالك تحديات كبيرة لضمان عملها واشار أن مكافحة الجائحة تتطلب إقبال المواطنين على التطعيم لتلقي لقاحات الكورونا وهي متوفرة وآمنة وذلك حتى نصل إلى تحقيق الهدف وهو تغطية ٢٠% من المواطنين خلال هذا العام كما أشار ان الوضع بالبلاد اثر على الإقبال على التطعيم ورغم ذلك هنالك خطط موضوعة لزيادة التغطية باللقاحات للحد من انتشار المرض.
وأثنى على العاملين بمنظومة التصدى لجائحة كورونا بالوزارة الاتحادية والوزارات الولائية وخص بالذكر العاملين بمراكز العزل ودورهم الفاعل في مجابهة التحديات.
وأمن الاجتماع على ضرورة إستمرار التنسيق والمتابعة لكل ما يتعلق بالقطاع الصحي للوصول لوضع صحي أفضل.