الأخبارالسودان

متهم للمحكمة: تم تعييني مديراً لمكتب الرئيس المعزول بعد الانقلاب بـ15 يوماً

متهم للمحكمة: تم تعييني مديراً لمكتب الرئيس المعزول بعد الانقلاب بـ15 يوماً

 

من جانبه مثل المتهم الرابع عشر الفريق أول ركن محمد محمود محمد جامع، وأفاد بأنه وفي ليلة الانقلاب كان بالقيادة العامة للقوات المسلحة وذلك تنفيذاً للاستعداد بنسبة 100% الذي كان تفرضه قيادة القوات المسلحة بعد استلامها للسلطة بالبلاد وذلك لحمايتها من أي تدخل من أي جهات وذلك بناءً على التوجيهات التي وردت إليه من قائده المباشر ضابط برتبة العميد

في ذلك الوقت، وأكد جامع، للمحكمة خلال استجوابه بأنه قام بتغيير سر الليل بالقيادة العامة عند الساعة الواحدة صباحاً في ليلة الانقلاب – إلا أن لا يعلم إذا تم تنفيذ ذلك في لحظة الانقلاب أو لا، نافياً في الوقت ذاته مشاركته في التخطيط أو التنفيذ لانقلاب 89م فضلاً عن عدم مشاركته في تأمين أي من المواقع بالقيادة العامة أو مشاركته في اعتقال أي شخص، مشدِّداً

على أن إفادته بالتحريات بقتل جندي بالقوات المسلحة لعدم علمه بسر الليل رواية سمع بها فقط ولا علاقة له بها البتة، نافياً في الوقت ذاته زيارته لشاهد الملك هاشم بريقع، بمنزله الكائن بالحاج يوسف، لافتاً إلى أن ما أدلى به بريقع، حول ذلك يكذبه الواقع لا سيما وأنه يقطن بأم درمان الثورة ولا يمكنه أن يزور بريقع بالحاج يوسف وهو ضابط معه بوحدته بالقوات

المسلحة ويلتقي به يومياً لو كان لديه أي حديث معه حول الانقلاب كان أبلغه به بالقيادة العامة، ونفى المتهم محمود محمد جامع، للمحكمة اعتقاله لشاهد الاتهام الثالث محمد عبدالرحيم، مؤكداً للمحكمة بأنه لم يلتق بشاهد الاتهام ولم يتحر معه ضمن لجنة تحقيق شكلت له بالقيادة العامة، كما نفى المتهم -أيضاً- حضوره لأي جلسة أو اجتماع لجس قيادة ثورة الإنقاذ.

وفجَّر المتهم الرابع عشر مفاجأة داوية للمحكمة، وأكد لها بأنه تم تعيينه مديراً لمكتب الرئيس المعزول عمر البشير، لمدة عام بعد (15) يوماً، تقريباً، من تنفيذ الانقلاب، مشدِّداً على أن القوات المسلحة كانت قلباً وقالباً مع الشعب الذي كان يعاني في

تلك الفترة من الأحوال المعيشية والأمنية، مؤكداً للمحكمة بأنه وهب كل سنين عمره للعمل بالقوات المسلحة لأكثر من (38) عاماً، من بينها (5) سنوات، قضاها بمناطق العمليات – إلا أنه بعدها وجد نفسه متهماً بالسجن على ذمة الإجراءات التي

تنظرها المحكمة، منبهاً إلى أن القوات المسلحة ظلت دوماً تعمل على حسب إرادة الشعب وذلك عندما انتفضت في أبريل بادرة لتأمين ثورة وانتفاضة 1985م إضافة إلى أنها وفي انقلاب الإنقاذ -أيضاً- تعاملت مع الموقف لاسيما وأنها كانت في وضع حرج بالرغم من ذلك استجابة لإرادة الشعب بتغيير الوضع .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى