قائد قطاع وسط دارفور: إستهداف الدعم السريع الغرض منه زعزعة أمن السودان
زالنجي: محمد مصطفى الزاكي
توعد العميد علي يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور، بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار البلاد.
وقال لدى معايدته صبيحة اليوم الجمعة ثاني أيام عيد الفطر المبارك على قوات المجموعات(19-20-28) المرابطة في شمال وشرق مدينة زالنجي، قال إن قوات الدعم السريع مستهدفة من قبل بعض الحاسدين على إستقرار البلاد، مبيناً أن الغرض من الإستهداف هو لأن هذه القوات تقف صداً منيعاً في مواجهة الساعين لتخريب وتفتيت السودان إلى دويلات مستضعفة.
وأضاف جبريل أن هذه القوات، نظامية تأسست عام ٢٠١٣م بقرار دستوري، وتخضع لقوانين القوات المسلحة، كما تمثل جزءاً أصيلاً منها، محذراً بأن أي إنتقاد لوجودها تعتبر مخالفة لقوانين الدولة، يتطلب مواجهتها بحسم؛خاصة وأن هذه القوات تقوم بواجبها بإخلاص وتفاني، في حفظ الأمن والإستقرار، بكل شبر في البلاد من بورتسودان حتى الجنينة، وأنها ناصرت الثورة بشجاعة، وساندت حكومتها بقوة، وساهمت وظلت تساهم كل يوم في رفع مراتب القوات السودانية إلى العالمية، بفضل مجهوداتها خارج الحدود، خاصة مشاركتها الفاعلة في حماية الكعبة الشريفة والمدينتين المقدستين(مكة والمدينة).
وشدد جبريل على التمسك براية الإسلام دون تفريط في قضايا الدين والوطن، موصياً جنوده بالوقوف بقوة في مواجهة المخربين، والتمسك بالإسلام وعدم التفريط في أحكامه، والحرص الشديد على السلام الذي وقع في جوبا، وعلى أرواح المواطنين وممتلكاتهم، و سمعة مؤسسة الدعم السريع، وتمثيل قيادتها تمثيلاً مشرفاً في أي مكان تواجدوا فيه ، وسد كل الثغرات التي من خلالها يمكن أن يتسلل منها المترصدين والمستهدفين لمؤسسة الدعم السريع.
مشيراً إلى أن قواته كسبت ثقة أهالي وسط دارفور حكومة وشعبا، بفضل المجهودات الكبيرة التي ظلت تبذلها في حفظ الأمن والإستقرار في الولاية، مما جعلتها الوحيدة من بين أخواتها في دارفور التي لم تشهد مقرات اليوناميد فيها التخريب والنهب، مما وضع قوات الدعم السريع أمام تحدي كبير للحفاظ على هذه الثقة.