في تأبين شهداء حركة العدل والمساواة وديسمبر .. الاستمرار في تحقيق اهداف الحركة
الخرطوم : إنتصار سعد
اكد نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير التنميه الاجتماعيه الاستاذ احمد ادم بخيت إهتمام الحركة
بالشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل قضية يؤمنون بها. مؤكداً أن مشروع الحركة قومي ويهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة وإزالة التهميش. مشيراً
خلال حفل تأبين د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وشهداء الثورة السودانية بقاعة الصداقة إلى أن مشروع الحركة الذي استشهد في سبيل مؤسسها سيستمر من أجل مستقبل افضل.
فيما نفي رئيس مسار الوسط التوم هجو الوصول إلى أهداف حركة العدل والمساواة التى ناضل من أجلها الرفاق وعلى راسهم الشهيد خليل ابراهيم. ووصفه برمز من رموز الحرية والتغيير في الحقبة قبل وبعد استقلال السودان. وأشار إلى أن قائد حركة العدل و المساواة لم يخرج من أجل الثروة او السلطة بل من أجل الوطن. مشيرا إلى أنه ضرب المثل في الإقدام والشجاعه والشهامة مؤسساََ لقيادة منهج الاقتحام. مؤكداً أنه استشهد أمام جنوده هو في طريقة لتأسيس الجبهة الثورية. وتابع هجو بأنه واحد من مؤسسيها. ورهن الاحتفال بذكرى الشهداء حال تحقيق الشعارات التي رفعتها حركة العدل والمساوة (السلام والحرية والعدالة ). وتابع تحقيق السلام ليس في اطراف السودان فقط ولكن في داخل شوارع الخرطوم باستتباب الامن والاستقرار ، معربا عن أمله في ان ير العدل ماثلا في حياته. وجدد باهمية مثل هذه الوقفات للذكري والاستذكار واخذ العبر. واستهجن الحديث عن المائدة المستديرة التي حدثت في ستينيات القرن الماضي. وشدد بضرورة الكشف عن الحقائق والمسكوت عنه بعيداً عن تكرار التجارب السابقة ، وطالب هجو الايفاء بالعهود التي قطعناها. واماط اللثام عن مصيبة هذه الأمة والمتمثلة في صراع الأحزاب حول السلطة من أجل الشخصنة. داعياً الجميع الاستفادة. من الأخطاء وليس الخبرات. مستنكراََ استثمار بعض الأحزاب دماء الشباب فى التصعيد السياسي لتحقيق مأربهم بتسليمهم السلطة. وجزم هجو إن تسليم السلطة للشارع والشعب ولكل السودانيين. ورفضا العبث السياسي الذى تمارسه هذه الأحزاب التي تدفع الشباب للتظاهر. مشدد بضرورة ان تتحدث هذه القوي السياسية في منصات مكشوفة وأمام الجميع لمواجهة المخاطر
فيما اكد رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك أردول حوجه البلاد لمائدة مستديرة لتحديد كيف تحكم البلاد دون تصنيف. وقال ان القوي السياسية بعد سقوط النظام لها خيار واحد وهنالك اناس حريفين في التصنيف بقولهم هذا هبوط ناعم واخر عسكر وحركات مسلحة ونظام بائد وتسأل اردول إذن من انتم؟؟. وقال خروج 3 شوارع للتظاهر في الخرطوم لا ممن لايحددون مسقبل السودان واصاف ان هؤلاء مدفوعون من قبل جهات اخري، متمنيا خروجهم للمواجهة. وحيا الرفاق في حركة العدل والمساواة وفي اطراف السلام ووصف الذكرى العاشرة لاستشهاد الدكتو خليل ابراهيم بالعظيمة. وعدد أردول مأثر الفقيد مؤكدا انه ترك أسس تبني عليها حركة العدل والمساواة السودانية في تحقيق ما كان يسعى إليه الراحل ورفاقه.
واعتبر السيد بابكر محمدين هذه الذكرى لكل شهداء السودان الذين ناضلوا وضحوا من أجل الوطن. وأضاف إن هذه الذكرى تأتي والبلاد تمر بالعديد من التحديات. مؤكداً على انها ستكون دعماً وسنداََ لمجابتها. وقال لن نتخلى عن طريق الشهداء وسنظل ممسكين بكل مباديء العدل والديمقراطية و المساواة وبناء دولة المواطنة و مباديء احترام التنوع في هذه البلاد وبذلك لن نخون شهدائنا. وزاد ان دكتور خليل يكره الظلم والاستبداد وهو لم يستشهد من اجل فئة او إقليم وانما من أجل السودان الكبير مؤكداً التمسك بالدولة الديمقراطية وعدم دعم الشمولية والسباحة عكس التيار. داعياً الحكومة الانتقالية تنفيذ كل الآليات واتفاق السلام.
ووصفت ممثل النازحين واللاجئين السيدة حكمه إبراهيم الشهيد خليل إبراهيم بالملاك الذي يمشي على الأرض. وعددت مآثره وطالبت بوحدة وديمقراطية السودان بجانب الاهتمام بالسلام والاسراع في تنفيذ بنوده. موكدة اهمية التعاون من أجل سودان موحد مستقر.