مقالات

فيصل على إبراهيم يكتب :مبادرة: حمدوك. .. مابين مبادرة القومه ليك. .. والان مبادرة القعدة ليك. .. مرورا بشكرا ليك حمدوك ….

مبادرة: حمدوك. .. مابين مبادرة القومه ليك. .. والان مبادرة القعدة ليك. .. مرورا بشكرا ليك حمدوك ….

ماذا بعد. .بداءا اقول ان رئيس الحكومة الانتقالية. .. لم يوفق في كل مبادراته. .. وتبدلت قناعات الحاضنة السياسية لحكومته وضعفت وتجاذبت يمينا ويسارا وأخرى بلا اتجاه ولا رؤية واضحة وليس بيده خارطة طريق .. أن هذه الحكومة الانتقالية وحسب وصف المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن التى قالت بأن حكومة السودان الانتقالية غير متجانسة و متشاكسة وتتنافر بين أعضاءها وضعيفة فيجب تغييرها .. والله نحن المقصرين في حقنا لاعتمادنا على الأخرين ليقولوا مايجب ان نقوله نحن ونصرح بما يجول في دواخلنا .. قد ينتقدنى البعض لهذا الرأى السليم انظروا الى الواقع المعيشى الضاغط المتجدد …. انسيتم اسباب سقوط الوزارة الأولى.. والان جاءت الوزارة الثانية. .. وللأسف الشديد بنفس الأسلوب والطريقة التي اعتمدها الاخ رئيس الوزراء د. حمدوك ..سياسة الوعود والمسكنات والتى لم ولن تنجح أيضا. .. لان الحكومات الانتقالية .. من اسمها يعرف ما هى واجباتها ومهامها ومدتها الزمنية المحددة. .. لذلك من الطبيعى ان يحس كل وزرائها وأعضائها بعدم جدوى وضع اى برامج جديده لن يستطيعوا تنفيذها ..كما لن يتمكنوا من إدارة الموجودة خاصة فى المجالات الخدمية كالكهرباء والمياه والمواصلات والتعليم. . ناهيك عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي المعقد. ..
فالأحساس والشعور الداخلي للمسؤول في هذه الحالة لا يشجعه الى العمل الإيحائي .. بل يعتبرة واجب ثقيل عليه التخلص منه.
والخروج بأسرع وقت و الاكتفاء بلقب وزير سابق ليعيش بهذه المكانة الاجتماعية !!!
فامريكا على الخط البارد تريد وتلوح في هذه الأيام بالحديث عن الانتخابات والترتيبات لها فإن قراءة تفصيلية لمبادرة حمدوك الجديدة والتي جاءت بعد اجتماعه مع قيادة الحزب الشيوعي وتم خلال اللقاء بلورة المبادرة الأخيرة التى أعلنها د. حمدوك ووضع البرتكولات الثمانية والألية لتنفيذها من خلال لجنة. .. مختارة. ظهور بنود المبادرة وترتيبها يبدأ باعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتغيير العقيدة القتالية ؟؟؟ ثم …7… بنود آخرها الوضع الاقتصادي والاجتماعي المعقد اما كان أولى أن يكون هذا البند فى أول قائمة أولويات اللجنة المقترحة ؟؟ .. أم أن هيكلة القوات المسلحة والأمن ينزل الأسعار ويحسن الاقتصاد الوطني الانتقالي ؟ لا والله مافى ولا توجد علاقة مباشرة. .. انا اعتقد ان تدخل ومداخلت امريكا والضغط في اتجاه واحد فقط وهو الاستعداد لانتخابات ديمقراطية ولا إصلاح لهؤلاء الذين تسلموا الأمر دون موافقة أغلب الناس في هذا البلد المبارك .. أرجو اعادة قراءة ما يجرى فى الشرق الأوسط من هناك تحولات دراماتيكية على صعيد الأولويات و الإهتمامات والمصالح الأمريكية العليا
في أمريكا يخططون لمواجهة التحديات الصينية والاستعداد للصدام الحتمى معها لسعيها للسيطرة على العالم. . ومن جديد تعمل أمريكا بسرعة على استخدام المسلمين لمساعدتها فى تدمير الصين كما استخدمتهم من قبل بافغانيستان في الدمار الشامل للإتحاد السوفيتى ومعسكره الاشتراكى
امريكا تكون الان لجان سرية للتنسيق مع الإسلاميين لتمكينهم الوصول للسلطة ..
تابعوا الأحداث الجارية في المنطقة العربية كيف تفارق الإدارة الأمريكية سياستها السابقة وتقلب الصفحة
فيصل على إبراهيم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى