غازي حسن يكتب: رسالة لمن يهمهم أمرنا
غازي حسن يكتب: رسالة لمن يهمهم أمرنا
نحن الشعب السودانى نقاسي مرارة الحرب العبثية . و لأمرة ، منذ أن عرف الشعب السودانى من عهد المهدية إلى حرب عرب الشتات الذين يريدون تغيير ديمغرافية
السودان من عرب أجلاف باعوا الغالى و النفيس من أجل حرق هذا الشعب و إستغلال أراضية ، حتى يكون السودان ملك لهم .
فكانت هناك عدة مؤامرات و خطط . نُفذت بأبسط ما يكون و من غير أيّ توقعات و أيّ إحتمالات .. و لكن
خابت الأمال فهرب من هرب و إختفى من إختفى و من تدثر بثوب الإرهاب و خاب و من باع ضميره بالمال الزائف ، و كل على شاكلته . نسوا فى غفلة الزمن بأن الوطن هو الحضن الأمن و بأن الأوطان لاتباع و لا تشترى .
و قد حزر و حُزر و أوعظة و نبهة من الخبراء و الأئمة و المختصين فى مجالات شتى . من وقوع كارثة لا يحمل عقباها ، فقد تجاهل القول او لسزاجة الشعب السودانى ( حسن النية و العفوية ) و هذه أسوأ خصال الشعب السودانى و حدث ما حدث .
فاليوم ربما نقع فى نفس هذا الخطأ و هذه الكُبة التى لا تعالج بعد وقوع الكارثة .. (( خلو الحس الأمنى عالى))
هنا رسالة واضحة و أرسلها لكم سعادة الفريق معاش عابدين .. و أحسبه خبير أمنى بحكم الخبرة التراكمية و
حسه الأمنى و الوطنى . ( أكشفوا و أفحصوا عن هؤلاء الأسرى ، من أين جاؤوا و لماذا جلهم عسكريين و تحديداً شرطة و لماذا لا يكون بينهم مدنيين . و هل لهم أرقام عسكرية فى سجلات الشرطة ) .. لماذا يكون مأواهم شندى .
يا سادات حكم السودان توقوا الحزر و نحن فى حرب مصنوعة و مدبرة لحرق هذا البلد ( لا نتوقعها أبداً تطول بهذا الزمن ) لكن المكيدة و التدبير لها كبير ..
لذا نقول لكم : أتركوا حسن النية و العفوية و أجروا اللازم حتى لا تكون شندى و عطبرة كمدنى و الجزيرة ..
لك الله يا وطنى ..