عمر عصام يكتب : هكذا جاء مؤتمر حمدوك (ابو كدمول)
عمر عصام يكتب : هكذا جاء مؤتمر حمدوك (ابو كدمول)
توالت بيانات الإنكار والبراءة من مؤتمر (دقلو / حمدوك) داخل حزب الأمة القومي وشمل ذلك ثلاثة عشر ولاية صرحت بعدم مشورتهم في الذي يمثلها وفيما يمثلها.
والمصيبة أن المتآمرون أنفسهم ضلت بعض دعواتهم ثم أخطأت العنوان نحو بعض من حضروا وجميعنا شاهد السيد إبراهيم رانفي عندما إعتلى المنصة وتحدث عن آثام الدعم السريع في الجزيرة تعالى هتاف حمدوك زاااتو
حتى ترآى له عذرائيل المؤتمر(حميدتي) وضجت زمرته لأجل إسكات الرجل وهو يشير إليهم بعلامة الصبر- (يا اخوانا اصبروا) …والرجل قال قوله دون أن يدري بأن صاحب الدعوة الأساس هو قائد التمرد (بمال) الدويلة (وشحم ولحم) حمدوك.. لا غفر الله لهم جميعا”.
وجاهل مليشي آخر حىٌ (أم قرون بتاعت البوكسي) فصفقوا له !!!.
موقف التجمع الإتحادي-ولا نهتم براجل تسابيح- والبعث والشعبي-المحترم- سجلوا غيابا” إما بالإعتذار عن المشاركة لعدم القناعة بمشروع المتقزمين أو أنهم تم
تجاهلهم لمواقفهم في حرب الكرامة. فماذا تبقى لحمدوك قائد (الدعم السريع)أو كما قالت المذيعة!.
حزب الأمة (ببرمته) وبعض (القُلل) جمع (قُلة) لم يُعترف بحضورهم بصفة مؤسسية ولا صفات لهم بين أحبابهم غير تمثيل أنفسهم والمشاركة بأجسادهم (البالية) فماذا ينتظر الأحباب من برمة (الخراب)؟.
لاحت علامات التشظي داخل حزب(اللمة) حتى من قبل إنعقاد المؤتمر وجاءت طامة حمدوك/ حميدتي (كملت الناقصة).
والمضحك أن بعض الذين إرتضوا الهوان ورضخوا لمساخر برمة والواثق البرير حالت السلطات الإثيوبية دون دخولهم ومشاركتهم ونعلم أن الأمين العام للحزب وحرمه المصون كادوا لبعض الأحباب الذين يخالفونهم
الرأي داخل أروقة المؤسسة وظنوا أن حضورهم هو قاصمة لهم وما علموا أن العصفورة قد حدًثت بحالة الغليان وإقتراب ميقات الإنفجار والإنشطار، ولأن مريم هي إبنة أبيها فقد شرعت في طي خيمتها.
والذي وصلنا حراك كبير يقوم به (الممتنعون) ومسار آخر مختلف يتشاور حوله (الممنوعين)من حضور المؤتمر التأسيسي المتقزم.
ذلك ما يزعج برمه والواثق وأولاد الإمام (صديق وبشرى وزينب) وسادسهم إبراهيم البدوي وبعضهم يرى ضرورة الاسراع في وضع سيناريو رأب الصدع وإتهام
الفلول(المساكين) بتحريض الأحباب ضد قيادة الحزب بعد أن خابت هواتف التحنيس والتمليس عن إثناء كمال إسماعيل ومحمد المهدي وعبدالجليل الباشا عن (كشح الحلة) وهم من غُيبت أسماءهم عن قائمة المشاركة.
غايتو خربانة أم بنايا”(هش) ..
أغلب الظن أن تجتهد(الحبيبة) مريم في لملمة كل من قاطع المؤتمر من النواب والمساعدين لرئيس الحزب ولن يفوتها علما” أن رؤساء حزبهم ب١٣ ولاية عقدوا العزم لعقد مؤتمر في بورتسودان يشرح موقفهم الرافض
للمؤتمر ومشروع تقدم حمدوك/ حميدتي وإصرارهم على تعليق مشاركة الحزب في تقدم.
(ويمكن) أن نقرأ قريبا” على الوسائط النص التالي (بسبب عدم التوافق ودون الإلتزام بقرار المؤسسة القاضي بتجميد عضوية حزب الأمة القومي في تقدم ، رؤساء الحزب بالولايات يعلنون إنشقاقهم.
عن الحزب الأمة القومي).
نهايتو: غدا” نُفسر هذه المكالمة
مريم تتصل:
ألو الحبيب….. رايك شنو…؟.
الحبيب….: أسالي راجل أختك ال….