عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..حتى اطفال السودان لم يسلموا من مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..حتى اطفال السودان لم يسلموا من مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة
قالت صحيفة كواليس الإخبارية ان المجلس القومى للطفولة قام بإطلاق سراح ١٥٠ طفلا كانوا ماسورين وكانوا يقاتلون فى صفوف مليشيا الدعم السريع الارهابية التابعة لتنسيقية حمدوك فى المعارك التى شهدتها العاصمه خلال الثلاثة ايام الماضية.
بعد أن قتلت مليشيا ال دقلو الارهابية عشرات الأطفال فى الحرب وشردت الالاف وبثت الرعب والخوف فى نفوسهم وافقدت الكثيرين منهم براءة الطفولة ودفعت بالعديد من الأطفال فاقدى السند”اطفال المايقوما ” إلى
النزوح قسريا إلى ولايات شرق السودان فبعضهم فى كسلا والبعض الاخر فى مدينتى خشم القربة وبورتسودان فتكشف خبايا معارك العاصمة الخرطوم الايام الماضية عن اطفال كانوا ماسورين لدى مليشيا ال
دقلوالارهابية وهم يقاتلون فى صفوف المليشيا الارهابية مكرهين ومرغمين ومجبرين على القتال وهو عمل يجسد أعلى درجات الانتهاكات للقانون الدولى الإنساني والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الطفل وهذا انتهاك قبيح يضاف إلى السجل الأسود لمليشيا ال
دقلوالارهابية..ألم ترى او تسمع او تشهد مايسمى ببعثة تقصى الحقايق هذه الانتهاكات المشفوعة بالأدلة الدامغة والبراهين الموثقة..انها جريمة بشعة بل جريمة جنائية كبرى ضد الأطفال وضد انسانيتهم .وحسب المعلومات فإن الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة
السودانى بروفيسر عبدالقادر عبدالله أبو قد سجل بلاغا جنائيا طرف النايب العام السودانى ضد مليشيا ال دقلو الارهابية لتجنيدهم الأطفال فى الحرب واجبارهم على القتال فيما يعد خرقا وانتهاكا صريحا للقانون الدولي
الإنساني بحق اطفال سودانيين قتلت المليشيا الارهابية فيهم روح البراءة وحطمت أحلامهم وطموحاتهم الوردية التى كانون يحلمون بها وبتحقيقها فى ظل طفولة آمنة ومستقرة تعيش فى احضان الأسرة والمجتمع السودانى” الام الرؤوم والأب الحنون لهم ” .
فالقانون الدولى يمنع ويحرم ويجرم تجنيد الأطفال فى الحروب واجبارهم على القتال لكن مليشيا ال دقلوالارهابية فعلتها وبصورة وحشية وبربرية فيما يشير إلى المقولة الشهيرة ” مات ضمير العالم واستبد الظالم ” .
فمليشيا ال دقلو الارهابية استغلت بعض اطفال السودان فى الحرب فى عدة أعمال وأفعال لاتليق بالأطفال بصورة قاطعة حيث استغلتهم عسكريا باشراكهم فى القتال عبر التهديد والقوة الجبرية والارهاب ، واشراكهم باعمال
مساندة كحمالين او جواسيس أو مصادر معلومات أو فى نقاط المراقبة والارتكازات والتى تعرض حياة الأطفال للخطر والمخاطر وهو عمل لايقوم به الا اوباش تخرجوا فى كليات الصحراء والرعاة الخلوية مثل اوباش ال دقلوالارهابية والقحاتة ومن تعاون معهم فى مثل هذه الأعمال الاجرامية.
تجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة بوصفهم جنودا امر محظور فى القانون الدولى الإنساني وطبقا للمعاهدات والاعراف .
كل الجرائم التى ارتكبتهاوترتكبها مليشيا ال دقلو الارهابية فى حق المواطنين السودانيين ترقى لان تكون جرايم حرب وجرايم ضد الإنسانية كما تضعهم فى دائرة
التصنيف كجماعة إرهابية وهو التصنيف المستحق لهؤلاء الاوباش والقحاته والمتعاونين والخونةوالعملاء والماجوربن الذين باعوا اوطانهم فى سوق النخاسة العالمى بحفنة دريهمات ودولارات مختومة بختم اماراتي .
وللاوطان فى دم كل حر، يد سلفت ودين مستحق .