عبد المنعم شجرابي يكتب كرعينا كلنا
عبد المنعم شجرابي يكتب كرعينا كلنا
*** أعادنا الكباتن طارق أحمد آدم وحامد بريمة ومبارك سليمان وكرار أبوعلي إلى الزمن الجميل ( باطلالتهم ) مجتمعين ( هلاريخ ) على طاولة واحدة في زمن الخلاف .. والتحزب .. والتشتت .. والتمزق .. وأعادونا بصورة أجمل إلى الزمن الجميل وهو يقودون مبادرة لعلاج زميلهم لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق وليد طاشين الذي ضعفت حركته بل كادت أن تتوقف من إثر إصابات قديمة زرعت له بسببها ( مساطر ومسامير ) وبقيت في جسده عدة سنين
*** وليد طاشين إلى جانب موهبته الكروية الفذة التي أمتع بها الجمهور والأهداف الرائعة التي أحرزها ( باليمين والشمال والشبال ) ورقصت عليها المدرجات ( زول تاني ) خلوق .. مؤدب .. راقي .. مهذب .. شهم .. ( وود بلد أصيل ) يسند .. ويساند .. ويساعد .. ومريض بخدمة الناس
*** كباتن الزمن الجميل بمبادرتهم دفعوا بالكرة إلى ملعب الرياضيين جميعهم بشئ يجعل علاج وليد فرض عين لا فرض كفاية والتبرع ( بما تيسر ) واجباً مع الدعوات له بالشفاء العاجل الكامل ممن يملك ولا يملك
*** مبادرة نجوم الهلال والمريخ السابقين لعلاج زميلهم وليد طاشين والناجحة – إن شاء الله – تقودني إلى لجنة رعاية النجوم الدوليين والتي أقامها ووقف عليها الإنسان والرمز الرياضي والاجتماعي الرقم المغفور له بإذن الله أحمد حسب الرسول والتي تشرفت بعضويتها هذه اللجنة عالجت الكثير من الحالات ونجحت في إهداء شقة إلى أسرة المرحوم الكابتن سامي عزالدين ومن هنا أرى ضرورة العودة إلى تلك اللجنة وذلك العمل المؤسس لمساعدة العجزة والمسنين من الرياضيين الذين قدموا وانتهت بهم ظروف الحياة إلى الحوجة الماسة أو السرير الأبيض
*** أختم بالشكر الجميل النبيل الجزيل لكباتن الزمن الجميل وهم يعودون أكثر تكاتفاً وتعاضداً .. ومساندة ( ويوم شكرهم الله لا جابوا ) .. ويا وليد ( كرعينك ياهن ) الساقوا الناس للاستادات .. ( كرعينك ياهن ) كرعينا ونحن نقفز معاك بعد كل هدف ويا ربي يا ربي تسلم كرعينك عشان تسلم ( كرعينا كلنا )
ودمتم سالمين
عبدالمنعم شجرابي ..