مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب : .. مقتطفات الجمعة ..بين قرنق وحميدتي

عبدالمنعم شجرابي يكتب : .. مقتطفات الجمعة ..بين قرنق وحميدتي

 

لا فرق بين ما حدث بدرنة الليبية وما بين بعض مدن ولايتي الشمالية ونهر النيل والكل غمرته ودمرته مياه السيول والأمطار والفيضانات والفارق أن المدينة الليبية انهالت عليها الإغاثة من حكومة بلدها ومن العالم أجمع ومناطقنا المنكوبة ( ما شافت حاجة ) لا من حكومة بلادنا ولا من ( الخواجات )

*** المريخ يلعب ( بكرة ) والهلال يلعب ( بعد بكرة ) وجوبا تحتضن القمة ومحبة أحبابنا الجنوبيين وتشجيعهم هو ( ترس القوة ) للفريقين ( والدفع الأمامي ) للفوز وقولوا آمين

*** حرب الجنوب على أشدها وحديث يدور عن ( منطقة محررة ) و( منطقة محتلة ) وبعثة المنتخب الوطني بصالة ( الترانزيت ) بمطار أديس أبابا نبهني الكوتش سيد سليم بشيء من ( الخلعة ) قائلاً: “شجرابي جون قرنق وراك” أسرعت نحوه وذكرت اسمي وعرفته أنني الصحفي

المرافق لبعثة المنتخب المتجهة لنايروبي وفي ذات اللحظة حضر أربعة من اللاعبين تحدث إلينا بعربي جوبا قائلاً: “الحرب ما كويس السلام كويس الحرب حيقيف ونبني السودان الجديد وضروري تجيبوا اقوان كتير

كتير” الواقعة التي قفزت إلى الذاكرة الخربة تجبرني أن أحيي اللاعبين الثلاثة وأترحم على رابعهم حامد بريمة الذي غيبه الموت..

وأترك لكم فيها المقارنة بين حرب وحرب والمقارنة ( ان وجدت ) بين دكتور جون قرنق وحميدتي وكلاهما ( قائد ) له جيشه الذي حارب به جيش الوطن وكلاهما كان ( الرجل الثاني بالدولة )

*** في جوبا المريخ محتاج لهدف ( نضيف ) والهلال يكفيه المحافظة على هدف بنغازي وتكون أحلى لو الأزرق ( دبل ) للأهلي الليبي ( ودبل ) الهدف هدفين وزي ما عارفين جماهير الهلال ( طماعة ) كلما أحرز فريقها هدفاً تقول هل من مزيد

*** منح اللقمة للجيعان وجرعة الدواء للعيان وما نسى اهداء سيارات الإسعاف مركز الملك سلمان نافس نفسه في تقديم الإغاثة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً بصدق الإنسانية وجمالها وكفى

*** الصحفيون الموجودون بالسودان مساكين ( لهم الله ) وأخبارهم شبه مقطوعة يعانون المرارات والموجودون بالخارج تلمع أسماؤهم وتتلألأ وهم ينقلون الأحداث ولا

أدري أين أنت أستاذتي الجميلة آمال عباس .. مع تحياتي لأستاذ الأجيال علي شمو المقيم بمدينة حائل .. ودعواتي الصادقة لك بالشفاء أستاذي عبدالرحمن ابراهيم ( أب زرد )

*** مرقنا من ارتكاز لارتكاز وناس المدرعات وصلونا اللاماب وهناك بالمراكب قطعنا البحر ومن الصالحة ركبنا لحدي الشهداء ومنها لمستشفى النو شفنا ميسون بت خديجة الضربتها دانة ولقيناها كويسة وزي ما مشينا

رجعنا والله يا شدرابي ود خيتي ست الجيل المراكب والبحر ذكرونا البلد ونحن صغار
بت أحمد ربنا يوقف الحرب ويرجع الطرق والكباري ويصلح الحال

بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية
*** لو واحد حقار قال ليك يا أنا يا أنت البلد دي ما بتشيلنا الاتنين قول ليه البلد دي حقتي أنا وأنت طير محل ما تطير

*** حاولت وكررت وكررت وفشلت في الاتصال ولك الصديق العزيز الفنان الفخيم عبدالقادر سالم الدعوات الصادقات بالشفاء والقاهرة تنتظرك مستشفياً وكما أنت مثقف وفنان يثري الوجدان

*** اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئنناً
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
عبدالمنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى