عبدالمنعم شجرابي يكتب دقينا الساس
عبدالمنعم شجرابي يكتب دقينا الساس
*** قدم الهلال أمام الاشانتي ( كتابه بيمينه ) وكل صفحة من الكتاب تحكي سطورها التفاصيل
.. الصفحات الأولى لمجلس إدارة النادي كانت فقرته الأولى الملعب الرديف وهو يجذب أنظار الواقفين إلى جانبه بأرضيته ( الخضراء السندسية ) واكتمال العمل فيه من كل الجوانب
*** الفقرة الثانية كانت الجوهرة الزرقاء نفسها وهي تلمع وترقش ( سنة يالبرقش ) وتتلألأ ( فخامة ووسامة ) وتظهر أجمل من ( بيت عرس ) يستقبل ضيوفه
*** الفقرة الثالثة في الصفحة جسدها تنظيم وترتيب المباراة وكأن ( مراسم الأمم المتحدة ) هي التي خططت ونفذت
*** أمام الاشانتي قدم الهلال كتابه بيمينه ( والسكان الأصليين ) يتوافدون على الجوهرة من الدروشاب والعزوزاب والسامراب ومن شرق النيل والريف الشمالي والريف الجنوبي و( ود البخيت ) و( ود نوباوي ) .. و( أبو عنجة ) و ( أبو روف ) ويحتلوا المدرجات انحيازاً لفريقهم
*** صفحة أخرى جديدة ظهرت لمجلس إدارة النادي بعد صفحته الأولى والفريق يهبط الملعب مرصعاً بالنجوم ( السبعة نجوم ) في مباراة تحول فيها ( الكفر ) إلى ( وتر ) فالنجوم القادمون من غرب إفريقيا ووسطها وشرقها ( دقوا الكفر ) على ( سلالم موسيقية ) أطربت ورقصت وكادت أن تأتي ( بالبطانة والجلد بالسوط )
*** بالمختصر المفيد لعبت كل أضلاع الهلال أمام الاشانتي من مجلس الإدارة ومروراً بالجمهور وانتهاء بالجهاز الفني واللاعبين ونجحوا ( ولم يرسب أحد )
.. لعب مجلس الإدارة وهو يستقدم الاشانتي باسمه ومكانته في سعي المجلس لإعداد جاد بعد أن غذّى الفريق بجهاز فني مقتدر على رأسه مدرب تسابقت عليه فرق القارة السمراء
*** ولعب الجمهور وهو يتوافد بحضوره الكثيف رغماً عن ظروف الخريف ( وحالة الفلس العام ) لتعود الروح إلى المدرجات
*** ختاماً ظهر الفريق ظهوراً أدخل الطمأنينة في قلوب الأنصار بقراءة أوضحت أن الإضافات الأخيرة من لاعبين وطنيين وأجانب كانت ( مية المية ولي فوق شوية )
*** أمام الاشانتي ( دقينا الساس ) للهلال الجديد
وربنا يدينا الفي مرادنا
عبدالمنعم شجرابي ..
