عبدالمنعم شجرابي يكتب : المشهد البطال
عبدالمنعم شجرابي يكتب : المشهد البطال
ظلت دارهم بالمايقوما ( دار المعاناة ) عانوا فيها من نقص الكساء ونقص في ( العلاج والثمرات ) عانوا فيها جسدياً ونفسياً وزادت معاناتهم بعد الحرب وهم ينقلون إلى الحصاحيصا ومنها إلى كسلا أحباب الرحمن فاقدي
الأبوين فاقدي السند عساكم طيبين عساكم بخير !!؟؟
*** مناصرون للجيش بلا فاعليه .. أسماء ( مقيمة ) بلا مواقف .. ثرثارون بلاعمل .. ممتنون بلا عطاء .. مشكورون بلا سيرة .. رأي آخر ( محترم ) لا يحترم وباختصار فهذا هو ( المشهد البطال ) في بلد تحارب وتنشد الانتصار
*** حمار الأحزاب وقف في ( عقبة ) قبول الآخر ( وجملها ) سقط بما حمل ولا عذر لسياسين سياستهم ( ركوب الراس )
*** زيكو بالمريخ ليس شخصية زيكو ( مشروع ) يتجدد بالمريخ العظيم ( عند اللزوم )
*** حاجة البلاد ماسة إلى ( أطراف صناعية ) .. حاجتها ماسة إلى ( كراسي متحركة ) .. حاجتها ماسة إلى ( سراير طبية ) مع ( غرف عمليات ) بمشافٍ حديثة هي الحرب التي تضاعف ( الاحتياجات احتياجات )
*** طاروا تطير عيشتم .. مرقوا تمرق روحم .. وهسي الحلة ما فيها دعامة مشوا وين الله أعلم ربنا أدانا الأمان ويا شدرابي ود خيتي ست الجيل ربنا يديم الأمان لينا ولي غيرنا
بت أحمد نسأل الله الأمان بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية
*** التدليس .. والتطبيل .. والتدليك .. والدس .. والموارة .. والتخفي والشغل ( الإعلامي الفطير ) لا عمر له والحقيقية ( شعاع ) غير قابل للاخفاء والسودان أمام خيار إعلام راشد ( يا بلاش )
*** ليتهم توقفوا فبعض المساندين للجيش ( يمتنون ) عليه ويخدعون أنفسهم قبل خداع الناس بمساندة هي ( صفر على الشمال )
*** غداً السبت يجلس بعض صغارنا بعدد محدود من ولايات السودان ومصر لامتحان الشهادة المتوسطة وبمصر نفسها يجلس ( كبار قومنا ) بمؤتمر للخروج ببلادنا من أزمتها شخصياً أثق في تجاوز الصغار
للامتحان وليت ( الكبار ) يكونوا كباراً ويخرجوا البلاد من الحرب والحريق والخراب والدمار
*** في بوح خاص دعوني اتقدم ( بسفن ) الشكر ( وحاويات ) الامتنان للدكتور هشام الشواف الذي ( احاطني ) برعايته ( وحاصرني ) بانسانيته ( وأغرقني ) في اهتمامه دعوني بعد الشكر لله أشكر الشواف وأقول يا دكتور سلمت يداك
*** اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا واصلح حالنا وحال بلادنا جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
عبدالمنعم شجرابي ..
