عبدالمنعم شجرابي يكتب: العاصمة الثانية

.. اضرب واهرب ..
العاصمة الثانية
*** الشرطة لم تقتلهم ..الأمن لم يقتلهم .. الجيش لم يقتلهم .. الدعم السريع لم يقتلهم .. ويا سادتي الكرام أليس فيكم ( عاقل مجنون ) أم ( مجنون عاقل ) يقول أن شهداء التظاهرات جميعاً ( ماتوا براهم )
*** حازم مصطفى رئيس المريخ يدفع 200 ألف دولار شهرياً ( ويعيط ) ورئيس الهلال هشام السوباط يدفع مليون ومئة ألف دولار ( وراكز ) ويا حازم ( المقدور وقع وما بنفع الجقليب )
*** جدة هي العاصمة السعودية الثانية بعد الرياض والجنينة أصبحت العاصمة السودانية الثانية بعد الخرطوم وكبار مسؤولي الدولة يسافرون بملفاتهم إليها لمقابلة نائب رئيس مجلس السيادة المقيم هناك
*** عاد لهلاله وبعودته اتحلت مشكلة الطرف اليمين ويا أطهر ود الطاهر ( حبابك ما غريب الدار )
*** بسقوط كل ( الأقنعة ) وبزوال كل ( المساحيق ) وإنتهاء ( عمليات المكياج ) اختفت ( أقلام السلطان ) ولزم ( كسارين التلج ) مساكنهم والحمدلله
*** لو كان أمر ( بلدي المنكوب ) بيدي لحرمت كل من ( وصل الخمسين ) من العمل السياسي والتنفيذي ووليت الشباب المناصب العليا لصناعة ( وطن شاب )
*** الزول ده كلامو ياهو كلامو .. الزول ده ياهو الزول ده زول أمبارح والليلة وبكرة .. الزول ده قولوا ليهو ( امسك خشمك ) واتلهي
*** يواجه الوادي نيالا في مباراة ( الست نقاط ) والأمل العطبراوي يلعب مباراته في اتجاه ( يا غرق يا جيت حازما ) ولا عجب فهو في ( الشدة بأس يتجلى ) ويبقى الأمل
*** إنتهت زراعة النجيل والعمل جاري بالمضمار وتعلية السور والتشجير والتجميل بملعب الهلال الرديف والماشاف ( يمشي يشوف ) والبيشوف يقول ( عيني باردة ) .. وعين الحسود فيها عود
*** مساعي الوطنيين الخلصاء في ( ردم الحفرة ) بين الجيش يفسدها بسبق الإصرار والترصد لواء على ما أظن اسمه عبدالمحمود حماد حسين عجمي سمعت أنه كان قائداً للمدفعية عطبرة التي قادها من قبل العمداء عثمان حسين ومحمد عثمان هاشم وجنرالات آخرين أفذاذ
*** أخاف على الهلال من هلال التبلدي ولو ( سألتوني ليه ) أقول كان ميتاً أمام المريخ وسيحيى أمام الهلال وحديثي هذا خذوه مأخذ الجد ( وما ترموهو البحر )
عبدالمنعم شجرابي ..