عبدالمنعم شجرابي يكتب اضرب وأهرب… جانا جاري

عبدالمنعم شجرابي يكتب اضرب وأهرب… جانا جاري
*** في مسيرتي الصحفية والهلالية تعاملت مع اثني عشر من رؤوساء الهلال ليكون الرئيس الحالي السيد هشام السوباط الثالث عشر ما بين رئيس منتخب ورئيس معين لم أكن خلال هذا المسيرة ( معارضا صارما ) ولم أكن ( شعب كل حكومة ) وما بين هذا وذاك عارضت قرارات وقرارات وأيدت قرارات وقرارات وبدرجة ( فرز ألوان ) عالية الجودة فرزت ما بين ( الخاص والعام ) ولم أعرف إطلاقا ( تصفية الحسابات ) فالقلم أمانة أقسم به رب العابد وفي بداية مشواري الصحفي أشفقت علي مني أمي العزيزة يرحمها الله
*** هذه المقدمة كانت ردي على علامتي استفهام وتعجب مترادفتين ( رماها في وشي ) أخ كريم وصديق عزيز وهو يقول : “شايفك اليومين ديل بقيت من ناس السوباط رئيس الهلال وما عليك حاجة ضدو”
*** كانت اجابتي فورية ( ايوا وبالضبط كده ) وليه ما أؤيد وعشان شنو أعارض والرجل ( ثقلت) موازين انجازاته ( وخفت ) موازين سلبياته ( إن وجدت ) وببساطة قدم ( كتابه بيمينه ) وبتفاني وإخلاص ( شال شيلتو ) وانجز مهام ( التكليف ) بتقدير ممتاز باختصار أحسن السوباط ودينا وخلقا نفول له أحسنت وإن ساء بعدها ( لا قدر الله) نقول اسئت وما بيننا إلا هلال الأمة الذي يقف كل فرد فيه شاهدا ( والله خير الشاهدين )
*** اتحدث عن نفسي وهي في الهلال ( ليست أمارة بالسوء ) مطالبا كما طالبت مرارا إحقاقا للحق ولا خلط الحق بالباطل ولا بقولة الحق التي يراد بها باطل وتقديم الشكر لكل من قدم ( مثقال خير ) للأزرق والابتعاد عن ( الاغتيال المعنوي ) للقادة من باب ( الحب واللا حب )
*** انجز هشام السوباط ورفاقه في لجنة التسيير الكثير وما زال الدرب طويل وصندوق الانتخابات ( أعدل ما صنع الانسان ) اقترب موعده ولاحت بشائره صندوق الانتخابات الذي احبه وعشقه الهلال والأهلة ( جانا جاري ) وعليه
( فليتنافس المتنافسون )
عبدالمنعم شجرابي ..